جنيف-سانا

بعد مفاوضات استمرت أكثر من 20 سنة اتفقت أكثر من 190 دولة أعضاء في منظمة الأمم المتحدة على معاهدة حول براءات الاختراع الهدف منها مكافحة القرصنة البيولوجية ونهب الموارد الجينية.

وقالت المنظمة في بيان للأمم المتحدة حسب وكالة فرانس برس: “وافقت الدول على معاهدة جديدة تتعلق بالملكية الفكرية والموارد الجينية والمعارف التقليدية مسجلة تقدماً تاريخياً توج مفاوضات استمرت لعقود”.

وتجري مراسم التوقيع على المعاهدة في وقت لاحق وهي الأولى لهذه المنظمة حول الملكية الفكرية والموارد الجينية والمعارف التقليدية والأولى التي تتضمن ترتيبات محددة تخص الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.

ويمكن لكل دولة بعد الموافقة أن تقرر ما إذا كانت ستصادق على المعاهدة أم لا، لكنها ستدخل حيز التنفيذ بمجرد تصديق 15 دولة عليها.

وتنص المعاهدة على أن مقدمي طلبات براءات الاختراع ملزمون بالكشف عن أصول الموارد الجينية والمعارف التقليدية المستخدمة في الاختراع ذي الصلة.

وتشمل الموارد الجينية الكائنات الحية الدقيقة والأنواع الحيوانية والنباتية والتسلسلات الجينية وما إلى ذلك، وتستخدم على نحو متزايد في الكثير من الاختراعات على سبيل المثال في البذور والأدوية التي مكنت من إحراز تقدم كبير في مجالات الصحة والمناخ والأمن الغذائي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع

قدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.

التغيير: وكالات

حذّر تقرير جديد من تصاعد خطر المجاعة في مقاطعتي ناصر وأولانغ بولاية أعالي النيل في جنوب السودان خلال الأشهر المقبلة، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار النزاع المسلح.

وأوضح التحديث الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن السكان في 11 من أصل 13 مقاطعة بالولاية يواجهون مستويات طارئة من الجوع.

وأكد كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك، أن مقاطعتي ناصر وأولانغ من بين المناطق الأكثر تأثراً، إذ صُنّف سكانها على أنهم معرضون لخطر المجاعة، في أسوأ السيناريوهات المحتملة.

وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصفاً جوياً منذ مارس الماضي، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة وتدمير المنازل وتعطيل سبل العيش، إلى جانب عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

وقدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.

ورغم تحسن الأوضاع في بعض المناطق الأخرى من البلاد التي لم تصلها المواجهات، بدعم من تحسن الإنتاج الزراعي والتدخلات الإنسانية المستدامة، إلا أن التقرير أشار إلى أن نحو 7.7 مليون شخص – أي ما يعادل 57% من السكان – لا يزالون يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق).

وفي هذا السياق، قال ميشاك مالو، الممثل القطري لمنظمة الفاو: “جنوب السودان لا يتحمل تداعيات نزاع جديد في هذه المرحلة، لأن استمرار القتال سيزيد من تدهور الأمن الغذائي ويمنع المزارعين من زراعة أراضيهم، ما يفاقم انتشار الجوع”.

من جانبها، أوضحت ماري إيلين ماكغروارتي، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي، أن الصراع لا يقتصر تأثيره على تدمير المنازل وسبل العيش، بل يهدد النسيج الاجتماعي، ويعوق الوصول إلى الأسواق، ويرفع أسعار الغذاء بشكل حاد. وشددت على أهمية إيصال المساعدات إلى الأسر العالقة في النزاع.

أما لنوالا سكينر، ممثلة منظمة اليونيسف، فقد نبهت إلى أن التوقعات تشير إلى أن 200 ألف طفل إضافي معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، محذّرة من أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة، وإغلاق مراكز الصحة والتغذية، وانتشار الكوليرا، كلها عوامل تهدد حياة الأطفال وتضعهم في مواجهة صراع محفوف بالمخاطر من أجل البقاء.

الوسومالأمم المتحدة المجاعة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: حان وقت الانسحاب من معاهدة عدم انتشار النووي
  • بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
  • احذر.. زراعة الأرز في غير المساحات المقررة بالقانون تعرضك للحبس 6 أشهر
  • كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية”… عرض تفصيلي لتطورات العلوم الجينية
  • السعدي يشيد بدينامية الصناعة التقليدية بجهة العيون
  • تعدى على الملكية الفكرية.. ضبط مدير مطبعة غير مرخصة بالقاهرة
  • اتفاقيات تؤهل معاهد الصناعة التقليدية بالرباط وفاس
  • تعزيز الشراكات لتصدير الابتكار: عبد العزيز مستاوي يؤكد أهمية تأجير براءات الاختراع في دعم الاقتصاد الأخضر
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
  • معاهدة أعالي البحار تكتسب زخما والتنفيذ في يناير 2026