خسائر إسرائيل الكبرى.. ألمانيا تهدد باعتقال نتنياهو وتعليق مفاجئ من واشنطن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يواجه الاحتلال الإسرائيلي تراجعًا في دعم حلفائه، ويتعرض لضغوط دولية متزايدة وموجات إدانة، نتيجة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأعلنت «العدل الدولية» قرارها بضرورة وقف الهجوم على رفح الفلسطينية، وقبل أيام، طلب مدعي «الجنائية الدولية» بإصدار مذكرة اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين.
وبعد إعلان محكمة العدل الدولية إدانة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في غزة، وضرورة وقف العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، أكّد البيت الأبيض، في بيان، أن هذا ما أكدت عليه واشنطن، قائلًا إن الولايات المتحدة كانت واضحة وثابتة في موقفها بخصوص رفح الفلسطينية.
وكانت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، زعمت أن واشنطن أبلغت إسرائيل أنها لن تستخدم حق الفيتو «النقص»، في حال أعلن مجلس الأمن قراره بوقف العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
ألمانيا تعلن اعتقال نتنياهووبعد إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، طلبه بشأن صدور مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين، أعلن مكتب المستشار الألماني أولاف شولتز، أن ألمانيا- التي تعد حليفة لإسرائيل- ستنفذ قرار «الجنائية الدولية»، وستلقي القبض على نتنياهو في حال صدور أمر اعتقاله.
إسرائيل غاضبةوعبّرت إسرائيل عن غضبها من قرار برلين، وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان: «يحتاج الكثيرون في هذا العالم إلى التحقق من أخلاقهم، وأن يكونوا على الجانب الصحيح من التاريخ»، وفقًا لـ«فوكس نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي الجنائية الدولية العدل الدولية ألمانيا الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.