"تعليم جدة" يشارك في معرض جائزة المعلم المتميز
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تشارك الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، في فعاليات معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، الذي يقام برعاية محافظ جدة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، وتنظمه جمعية المبادرات المتميزة تحت شعار ”نحو استدامة الأثر“ 2024، وتنطلق فعالياته يوم غدٍ الأحد، بمركز المؤتمرات بجامعة جدة.
يشمل المعرضُ الفريد من نوعه، المشاريع التعليمية المشاركة في الجائزة طيلة العشر سنوات الماضية، وإعادة إبرازها من جديد للمجتمع والزوار وكذلك طرحها أمام المهتمين بالتعليم والاستثمار.
تهدف إلى تطوير وتنمية مهارات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.. تتويج المدارس الفائزة في التصفيات النهائية لمسابقة "متأهبون" بـ #تعليم_جدة#اليوم @MOE_JDH
أخبار متعلقة غداً.. انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية لجميع الطلاب والطالبات"سدايا" تسهل خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة "طريق مكة"للتفاصيل | https://t.co/l2XHye9lQc pic.twitter.com/9ykyZqTZfA— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 202460 مشروعًا رياديًاوأوضحت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، أن المعرض يتسم بالشمولية من حيث الفعاليات النوعية المصاحبة، وكذلك التكامل والاستمرارية كونه سيركز على ما يزيد عن 60 مشروعًا رياديًا، كانت خُلاصة جهد إبداعي قدمه المعلمين والمعلمات بمدارس جدة خلال النسخ الماضية للجائزة الأولى من نوعها، وبالتالي تحديث تلك المشاريع وتحويلها إلى فرص استثمارية مميزة.
وأضافت أن المعرض فرصة مواتية وكرنفالاً لتعريف المجتمع بشكل عام بالمشاريع التعليمية المميزة التي تزخر بها المدارس ويقوم عليها المعلمين والمعلمات ولها أثرها في الميدان التعليمي.الفعاليات التدريبيةوأشادت اللهيبي بالفعاليات التدريبية التي ستُقدم في المعرض على مدى يومين لصقل مهارات أكثر من 600 معلم ومعلمة وكذلك مرتادي المعرض، داعية الجميع للحضور والاستفادة وإثراء خبراتهم بكل ما هو نوعي ومفيد وسينعكس أثره على مختلف مهاراتهم.
يُذكر أن معرض ”نحو استدامة الأثر“ 2024، سيشتمل على عدة أجنحة، تتمثل في جناح العارضين بوجود أكثر من 90 عارضًا، وجناح «منصة الملهمين» الذي يقدم مشاركات وتجارب ملهمة من قيادات المجتمع بحضور أكثر من 10 متحدثين بارزين في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى جناح القاعات التدريبية بتقديم أكثر من 50 ساعة تدريبية تحت إشراف الشؤون التعليمية بتعليم جدة، وجناح لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات والتي ستسهم في تقديم وتسهيل العديد من المبادرات والخدمات للمعلمين والطلاب، إضافة إلى عروض فنية مصاحبة للمعرض مقدمة من جمعية الثقافة والفنون من التراث السعودي ومركز روائع الموسيقى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري جدة تعليم جدة جائزة المعلم المتميز جدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.