وصلت الدمية العملاقة "أمل الصغيرة" التي ترمز للأطفال السوريين اللاجئين، إلى العاصمة الأيرلندية دبلن.

وتجمع متظاهرون، أمس السبت، برفقة الدمية "أمل الصغيرة" أمام مبنى وزارة البيئة والتراث والإدارة المحلية في دبلن للفت الانتباه إلى معاناة الأطفال اللاجئين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحة غزة تناشد لإنقاذ المرضى والجرحى من الموت بمعبر رفحصحة غزة تناشد لإنقاذ المرضى .

..list 2 of 2بالأعلام والكوفية.. استقبال تاريخي لمنتخب سيدات فلسطين في أيرلندابالأعلام والكوفية.. استقبال ...end of list

وخلال المظاهرة، سار الحشد ومعظمه من الأطفال، على طول نهر ليفي مرورا بالنصب التذكاري للمجاعة وصولا إلى قوس النصر.

ورافقت "أمل الصغيرة" خلال المسيرة جوقة وفريق رقص أيرلندي.

وفي حديث للأناضول، قالت لورين ماير، من فريق الرقص الثقافي الأيرلندي، إنه من المحزن والمفجع سماع شيء عن حدوث إبادة جماعية، بينما بوسع أناس وزعماء دول فعل شيء ما لمنع ذلك.

وأضافت: "اليوم هو يوم التوعية بشأن اللاجئين، لذلك جاءت الدمية التي تمثل اللاجئة السورية أمل وسارت على طول نهر ليفلي في دبلن".

ولفتت إلى أنهم ساهموا في إيجاد وعي بخصوص اللاجئين بالعالم، وبحقوق الإنسان.

و"أمل الصغيرة" دمية عملاقة يحركها فريق من محركي الدمى وتمثل طفلة سورية لاجئة تقوم برحلة طويلة بحثا عن أمها التي خرجت لجلب طعام ولم تعد.

وانطلقت الدمية التي يبلغ طولها 3.5 أمتار من ولاية غازي عنتاب التركية عام 2021، ووصلت إلى بريطانيا، مرورا بدول عدة.

ومنذ عام 2021، زارت "أمل الصغيرة" 160 مدينة في 16 دولة والتقت بملايين الأشخاص.

وتعود فكرة الدمية إلى منظمة "مسرح غود تشانس" البريطانية والتي تتفاعل مع قضايا اللاجئين في العالم.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

أكد دعم المشاريع الصغيرة.. الخطيب: قطاع السياحة محرك رئيسي للازدهار العالمي

البلاد (الرياض)
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن قطاع السياحة أصبح محرّكًا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزةً للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وقال خلال انطلاق أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل): إن المملكة تجدد التزامها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بضمان تعزيز النمو، وفتح آفاق وفرص جديدة، وتعزيز الشمولية، ومواصلة استضافة العالم بالحفاوة الكبيرة والضيافة السعودية، مشيرًا إلى أنه على مدى نصف قرن، ساهمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز الفرص الاقتصادية، وتوطيد السلام والتفاهم بين الثقافات عبر السياحة.
وأضاف:” تفخر المملكة باستضافة العالم في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لانطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليين تحت مظلة المنظمة، حيث يشكّل هذا الأسبوع لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة؛ بوصفه نموًا قائمًا على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح الخطيب، أنه ومع التحول الرقمي السريع الذي يشهده القطاع، الذي يُعيد صياغة كيفية اكتشاف الناس للوجهات السياحية، وخوض تجارب مخصصة ومميزة، تُركز دورة هذا العام على ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف، والشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال دالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي:” إن تجمع الجمعية العامة للمنظمة قادة القطاع السياحي العالمي لوضع برنامج القطاع، وبناء سياحةٍ أكثر استدامةً وشمولًا، وعلى مرّ الأيام القادمة في الرياض”.
وأضاف أنه بدءًا من الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين التي تشهد تنوّعًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا، سيسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي، ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو، وتوظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم.
ويشكل هذا الحدث التاريخي، الذي تستضيفه السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
من جهة ثانية، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع وزارة السياحة، ختمًا خاصًّا بالمناسبة، يتاح للمسافرين القادمين إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال فترة الحدث العالمي.

مقالات مشابهة

  • أكد دعم المشاريع الصغيرة.. الخطيب: قطاع السياحة محرك رئيسي للازدهار العالمي
  • المفوض الأممي لشئون اللاجئين: تقليص الميزانية الإنسانية "خطأ استراتيجي كبير"
  • قرار أمريكي بإنهاء حماية «الوضع المؤقت» لآلاف اللاجئين من دولة جنوب السودان
  • إحصائية جديدة لأعداد اللاجئين السوريين الوافدين إلى ألمانيا
  • الضريبة على الطرود الصغيرة.. سلاح فرنسا الجديد ضد التجارة الصينية الرقمية
  • انطلاق المرحلة الثامنة لعودة اللاجئين السوريين من لبنان
  • الأمن المعلوماتي في خطر| أجهزة تُراقب وتُوجه وتُغري العقول الصغيرة.. تفاصيل
  • مفوضية اللاجئين: مصر بحاجة إلى دعم عالمي ككبرى الدول المستضيفة
  • البكار: المشاريع الصغيرة والمتوسطة مفتاح تشغيل الشباب والمرأة
  • ابتزاز إنساني بنكهة سياسية.. الحوثيون يلوّحون بمعاناة اليمنيين بعد تجميد الدعم