ضم السودان إلى مصر لحل الأزمة.. نجيب ساويرس يرد على طرح وسط تفاعل
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على طرح بتدوينة يقترح ضم مصر للسودان في سبيل وقف العنف المستمر في الدولة واستمراره بالتصاعد وصولا إلى أحداث الفاشر مؤخرا.
وبدأ الأمر بتدوينة نشرها صاحب حساب Amr El-Sayed وقال فيها مخاطبا ساويرس: "مش شايف ان ممكن ان يكون الحل الجذري لمشاكل السودان ان مصر تأخذها و تضمها؟!" ليرد ساويرس قائلا: "كنا بلد واحد الله يجازي اللي كان السبب في الفرقة.
وفي تدوينة سابقة، علق ساويرس على الأحداث في السودان قائلا: "قلبي مكسور عليهم.. والعند في عدم الجلوس والتفاوض وعدم الاعتبار للضحايا.. وثمن هذا العند.. اتمنى السلام والاستقرار له لأنه بلد قريب إلى قلبي".
كانت التقارير المروعة عن مذبحة مئات المدنيين السودانيين بعد سيطرة قوات الدعم السريع المتمردة على مدينة الفاشر بدارفور الأسبوع الماضي، أحدث فصل في صراع وحشي أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص على مدار العامين والنصف الماضيين.
ولكن بينما تُصوَّر الحرب في السودان غالبًا على أنها صراع داخلي بين جنرالين متحاربين، إلا أن مزاعم وادعاءات تورط غامض لعدة قوى أجنبية يجعل الصراع أكثر تعقيدًا ودموية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نجيب ساويرس الحكومة المصرية العنف بالسودان نجيب ساويرس وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
معتز الفحل: أكثر من 100 ألف شخص قتيل ومفقود خلال الحرب في السودان
قال معتز الفحل، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني والقيادي في الكتلة الديمقراطية، إن الحديث المتجدد عن الهدنة الإنسانية في السودان هو "كلمة حق أريد بها باطل"، مؤكدًا أن توقيت الدعوات إلى التهدئة يأتي متأخرًا جدًا بعد أن فقد السودان أكثر من 100 ألف قتيل ومفقود خلال ثلاثة أعوام من الحرب، في ظل تصاعد المآسي الإنسانية التي شهدت ذروتها في مدن مثل الفاشر والجنينة والدنقلا.
حجم الكارثة الإنسانيةوأضاف الفحل، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية من القاهرة، أن التقارير الأممية الأخيرة وثّقت حجم الكارثة الإنسانية والنزوح الواسع، مشيرًا إلى أن الدعوات الحالية للهدنة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن سياقها الزمني، إذ تأتي بعد جرائم وانتهاكات مروّعة ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ضد المدنيين.
وضع حد للحرب الدائرةوأكد الأمين العام للحزب الاتحادي أن الهدنة ووقف إطلاق النار يظلان مطلبًا أساسيًا للشعب السوداني منذ اتفاق جدة الإطاري، مشيرًا إلى أن مصر كانت صاحبة المبادرة الأولى في الدعوة إلى اجتماع قادة دول الجوار في يوليو 2023 بهدف وضع حد للحرب الدائرة.
وشدد على أن الدور المصري التاريخي والمستمر يظل ركيزة أساسية في أي مسار سياسي أو إنساني لإنهاء الأزمة السودانية.
وأوضح الفحل أن أي حديث عن هدنة حقيقية يجب أن يبدأ بانسحاب قوات الدعم السريع والمليشيات من المدن والمشافي والمناطق المدنية، معتبرًا أنه لا يمكن المساواة بين دولة تحاول فرض النظام وبين مليشيا مسلحة ارتكبت أعمال قتل واغتصاب وسحل بحق الأبرياء.
وأضاف أن حماية المدنيين وإخراج المسلحين من المناطق السكنية هو الشرط الجوهري لأي تسوية عادلة أو هدنة إنسانية ذات مصداقية.