نتنياهو يرفض طلب السنوار إنهاء الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن معارضته الشديدة للمطالب التي قدمها يحيى السنوار، القائد العسكري لحركة حماس في غزة، في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان: "بينما أعطى رئيس الوزراء نتنياهو مرارًا وتكرارًا فريق التفاوض تفويضًا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وترك حماس كما هي، حتى تتمكن من تنفيذ الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر/تشرين الأول مرارا وتكرارًا".
وأضاف أن "رئيس الوزراء نتنياهو يعارض ذلك بشدة. فالإحاطات التي يقدمها فريق التفاوض لا تؤدي إلا إلى تشديد موقف حماس والإضرار بالعائلات وتأخير إطلاق سراح الرهائن لدينا".
جاءت تصريحات نتنياهو قبيل اجتماع مجلس الوزراء الحربي المنعقد حاليًا، مساء الأحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة رئیس الوزراء سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني