وزير الخارجية السعودي: لا يمكن لإسرائيل أن تكون موجودة دون وجود دولة فلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن على إسرائيل أن تعترف أنه لا يمكنها أن تكون موجودة دون وجود دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي مع نظيره النرويجي إسبن إيدي، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وذلك بعد اجتماع وزاري عربي أوروبي في بروكسل لبحث القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إسرائيل تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية للخطر. وقال "الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بشكل غير مقبول".
إقرأ المزيدوقال الفرحان: "نركز على الحفاظ على حل الدولتين.. هناك توافق دولي على أن الطريقة الوحيدة لتأمين حماية حقوق الفلسطينيين وإسرائيل، هي حل الدولتين.. على إسرائيل أن تعترف أن حل الدولتين يصب في مصلحتها وتأمين وحماية مصالحها".
وأكد أنه "اذا كانت إسرائيل لا تدرك ذلك، فهذا قلق حقيقي".
من جهته، قال بوريل إن "حل الدولتين ليس تنازلا مؤلما لإسرائيل، وليس خطرا على أمنها إنما العكس.."، لكنه أكد أن "الحكومة الإسرائيلية غير مقتنعة بهذا الحل".
بدوره، أوضح إيدي أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحتاج جهود كافة الأطراف "حتى لا تتعمق الفجوة، ويزداد العنف".
وعبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عن "خيبة أمل" بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه لا يرى خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة أثارت استياء تل أبيب وترحيب فلسطين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جوزيب بوريل فيصل بن فرحان قطاع غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود سياسة نشطة.. ومصر تواصل جهود دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود سياسة خارجية نشطة تتسم بالتحرك السريع، وروح المبادرة، والتفاعل الدائم مع مختلف الأزمات الإقليمية والدولية.
أشار عبدالعاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الفلسطينية تبقى في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها لب الصراع في المنطقة، موضحًا أنه "حتى إذا نجحت جهود التسوية في معالجة باقي الأزمات، فإن غياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لا يحقق الأمن ولا الاستقرار، لا لإسرائيل ولا للمنطقة بأسرها".
وشدد الوزير على أن مصر تواصل دورها الفاعل من خلال جميع المسارات السياسية، سواء عبر الضغط الدبلوماسي، أو تبني المبادرات السياسية، أو استضافة المؤتمرات الدولية المعنية. ولفت إلى أن مصر استضافت مؤخرًا القمة العربية الطارئة (قمة فلسطين) في القاهرة، وكذلك مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة الذي عُقد في ديسمبر الماضي.
وكشف عبدالعاطي أن مصر تعمل حاليًا على التحضير المكثف لمؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، المقرر عقده في القاهرة، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود مصرية متواصلة لحشد الدعم الدولي.
وأضاف: "نضغط بكافة الوسائل، ونتواصل مع القوى الدولية الفاعلة، من أجل ممارسة أقصى الضغوط على الجانب الإسرائيلي للتفاعل مع الأفكار المطروحة، والتوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الرهائن، والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".