سرقة نظارات بن غوريون تستنفر شرطة إسرائيل.. وكشف الفاعل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تلقت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، شكوى بشأن اختفاء نظارة أول رئيس وزراء في إسرائيل دافيد بن غوريون، من المتحف التراثي الخاص به في كيبوتس سدي بوكر.
وقالت الشرطة بعد التحقيقات الأولية إن المشتبه به في حادث السرقة جندي من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، "فور تلقي البلاغ، أوعزت الشرطة بالتحرك السريع وتعقب مرتكب الجريمة لتحديد مكان النظارات المسروقة التي تعتبر ذات قيمة تاريخية ووطنية، وإعادتها إلى الموقع التراثي".
وبدأ المحققون بجمع الأدلة والنتائج وتمكنوا من تحديد مكان مرتكب الجريمة، وهو جندي نظامي، قام بسرقة النظارات نهاية الأسبوع خلال جولة في الموقع.
وبمساعدة الشرطة العسكرية تم إجراء تفتيش في قاعدة عسكرية جنوباً، حيث عثر الضباط على النظارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الشرطة العسكرية النظارات بن غوريون إسرائيل تل أبيب الجيش الإسرائيلي الشرطة العسكرية النظارات منوعات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل .. أنتشال جثث 3 محتجزين بغزة أحدهم جندي
غزة – أنتشل الجيش الإسرائيلي، الأحد، جثث 3 محتجزين من قطاع غزة، بينهم جندي.
وقال في بيان: “في عملية خاصة نفذها جهاز (الأمن العام) الشاباك والجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت، تم انتشال جثامين ثلاثة مختطفين (محتجزين) من قطاع غزة”.
وأوضح أنه تم انتشال جثتي عوفرا كيدر (71 عاما)، ويوناثان سمرانو (21 عاما) من سكان كيبوتس (مستوطنة) بئيري”.
أما الأسير الثالث، فهو “الرقيب أول شاي ليفنسون قائد دبابة في كتيبة “عوز” (77)، وقُتل في اشتباك مع عناصر حركة الفصائل الفلسطينية صباح يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، ثم اختُطف من قبلهم”.
وأشار إلى أنه “بعد إجراء عملية تحديد هوية من قبل الشرطة العسكرية والحاخامية العسكرية، تم إبلاغ العائلات والمجتمع في كيبوتس بئيري رسميا”.
في السياق، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن والد الأسير الإسرائيلي جوناثان سامرانو، قوله إن جثة ابنه انتشلت من قطاع غزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: “مع جميع مواطني إسرائيل، أقدّم أنا وزوجتي أحرّ تعازينا من أعماق القلب للعائلات العزيزة (عائلات القتلى الـ3)، ونشاركهم حزنهم العميق”.
ومصرا على مواصلة العدوان، قال نتنياهو إن “المعركة من أجل إعادة المخطوفين مستمرة بشكل متواصل، وتُجرى بالتوازي مع المعركة ضد إيران (بدأت فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري)”.
وبادعاء إسرائيل انتشال جثث 3 منهم، يبقى في غزة 50 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 20 على الأقل على قيد الحياة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بينما لم يصدر تعقيب من حركة حماس على بيان الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 10:00 (ت.غ).
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول