قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حاكم ولاية جورجيا الأمريكية بريان كيمب أثبت عدم وجود ديمقراطية في الولاية في الوقت الذي أثبتت فيه جمهورية جورجيا ديمقراطية إجراءاتها.

إقرأ المزيد رئيس وزراء جورجيا يتهم رئيسة البلاد بالخيانة

جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:

بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والكونغرس الأمريكي تهديد الديمقراطية في جمهورية جورجيا، بالتهديد بفرض عقوبات، وحتى تجميد الأصول الجورجية، فقد حدث خطأ ما في ولاية جورجيا الأمريكية.

في أبريل أقر مجلس الشيوخ (البرلمان) في ولاية جورجيا مشروع القانون رقم 368 وأرسله للحاكم للتوقيع على قانون العملاء الأجانب، وهو ما يدل على الهجوم على الديمقراطية على جميع الجبهات.

بعد ذلك مباشرة، ومن قبيل المصادفة، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا رسميا ينتقد قانون "النفوذ الأجنبي" الذي تزعم أنه "مستلهم من الكرملين"، والذي يجري الترويج له في البرلمان الجورجي.

بعد ذلك يبدو أن حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، بعد أن قرأ بيان وزارة الخارجية وتفاجأ بأن "إلهام الكرملين" يزدهر في ولايته، أخذ زمام المبادرة بشكل حاسم واستخدم حق النقض على مشروع القانون المتعلق بالعملاء الأجانب الذي وافق عليه مجلس شيوخ الولاية.

والآن أصبحت الخارجية الأمريكية في خانة اليك.

فبسبب حق النقض الذي استخدمه كيمب، لم يتم إقرار مشروع "العملاء الأجانب" لولاية جورجيا مطلقا، لكن في جمهورية جورجيا أطلقت اللجنة البرلمانية المعنية بالمسائل القانونية إجراءاتها لتجاوز حق النقض الذي تتمتع به رئيسة البلاد، حيث اتضح أن جمهورية جورجيا تتمتع بديمقراطية لا تتمتع بها ولاية جورجيا الأمريكية، وواشنطن لم تعد تعرف ماذا تفعل بفضيحتها.

هل تتذكرون حينما كان الناس يتضاحكون في تغريداتهم بشأن الأمريكيين الذين لا يعرفون الفرق ما بين ولاية جورجيا الأمريكية وجمهورية جورجيا في القوقاز؟ يبدو أن هذه المشكلة لم تعد مشكلة تتعلق بالسياسة الخارجية، بل بالسياسة الداخلية للولايات المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية ولایة جورجیا الأمریکیة جمهوریة جورجیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة



فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.

واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.

وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).

وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.

وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.

ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.

وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية: عرقلة أمريكا وقف العدوان الصهيوني على غزة تؤكد أنها شريكة في كل جرائمه
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: النزاع في السودان يهدد المنطقة ولا حل عسكرياً