تناول الكافيين وعلاقته بصحة الجسم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يشير الدكتور ألكسندر يميليانوف أخصائي أمراض القلب في المركز الوطني للبحوث الطبية للعلاج والطب الوقائي، إلى أن الجرعة اليومية الآمنة من الكافيين تعادل ثلاثة فناجين من القهوة.
ووفقا له، الكافيين موجود في مشروبات الطاقة أيضا، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي العلبة الواحدة من مشروبات الطاقة على كمية من السكر تزيد كثيرا عن الحد المسموح به في اليوم.
ويشير إلى أن التأثير المنشط لمشروبات الطاقة مرتبط باحتوائها على كمية كبيرة من الكافيين والسكر. للكافيين خصائص محفزة للجهاز العصبي وتسريع النبض وتضييق الأوعية الدموية، ولكن تأثيره يزول بعد 3-6 ساعات، ويحل محله التعب وانخفاض القدرة على العمل.
ويقول: "تبلغ الجرعة الآمنة من الكافيين للشخص البالغ 400 ملغم في اليوم، أي ما يعادل ثلاثة فناجين من القهوة. وتحتوي علبة مشروبات الطاقة العادية على حوالي 150-160 ملغم من الكافيين".
ووفقا له، تناول جرعة زائدة من الكافيين يؤدي إلى الشعور بالصداع والقلق والأرق وسرعة ضربات القلب والعصبية وارتفاع مستوى ضغط الدم، وقد تؤدي إلى الوفاة، بحسب العديد من المنشورات الطبية.
ويشير الطبيب، إلى أن السكر الموجود في مشروبات الطاقة تزيد كميته عن الحد المسموح به في اليوم (25-30 غرام من السكر) يعطي طاقة كبيرة ولكن لفترة قصيرة. وتشمل عواقب الاستهلاك المفرط للسكر مرض السكري، ومقاومة الأنسولين، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب القهوة الطب السكر الكافيين الأوعية الدموية مشروبات الطاقة من الکافیین
إقرأ أيضاً:
عادات يومية غير متوقعة قد تقودك للإصابة بالسرطان .. احذرها
حذر طبيب أمريكي من أن بعض العادات اليومية التي تبدو عادية، مثل تناول الطعام السريع، أو الرغبة المتكررة في الأكل وحتى التعرض المستمر للتوتر، قد تمهد الطريق للإصابة بالسرطان لاحقًا في الحياة.
عادات يومية تقودك للإصابة بالسرطانوأكد الدكتور رافاييل كوامو، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن هذه السلوكيات ليست مجرد اختيارات يومية، بل هي عوامل قوية تُضعف قدرة الجسم على إصلاح نفسه، مما يزيد خطر تحوله إلى بيئة خصبة لنمو الخلايا السرطانية.
وقال كوامو، في كتابه الجديد بعنوان "Crave: The Hidden Biology of Addiction and Cancer"، ان الرغبة هي ما يُضعف الجسم، ويقوده ببطء نحو السرطان. ليس الأمر متعلقًا بالوراثة أو سوء الحظ، بل بالقرارات التي نتخذها كل يوم، وفقا لما صرح به لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضاف كوامو، إلى أن تدخين السجائر، وانا لو الوجبات السريعة، الإدمان الإلكتروني، النوم القليل، وحتى جدولك المزدحم. كلها عوامل تُنهك الجسم على المدى الطويل."، وهو ما وضحه في السطور التالية:
ـ الوجبات السريعة سم بطيء:
ووصف كوامو، تناول الوجبات السريعة بأنه "سم بطيء"، وقال إنها قد لا تُظهر آثارها فورًا، لكنها تُحدث ضررًا تراكميًا في الجسم.
وأوضح كوامو، أن بعض المطاعم الشهيرة سجلت نسبًا عالية من الفثالات، وهي مواد كيميائية مرتبطة بالإصابة بالسرطان والعقم واضطرابات الهرمونات.
وأشار كوامو، إلى أن تناول الألياف يلعب دورًا مهمًا في عكس هذه الأضرار، من خلال تحسين البكتيريا النافعة في الأمعاء وتقليل الالتهاب.
ـ التدخين وشرب الكحول طريق مختصر للموت:
وأوضح كوامو، أن التدخين مسؤول عن حوالي 30% من وفيات السرطان في أمريكا، خاصة سرطان الرئة، والمخ، والرقبة، والمثانة.
أما شرب الكحول، فقد ثبت علميًا أنه يرفع خطر الإصابة بسرطانات الثدي، والكبد، والقولون، والمريء.
فقط 100 سيجارة في حياة الشخص ترفع خطر سرطان القولون بنسبة 59%، أما شرب الكحول يوميًا حتى وإن كان بمقدار كأس واحد فقد يزيد الخطر بنسبة 39%، بحسب دراسة ألمانية.
ـ التوتر المستمر يقتل المناعة ويسرّع نمو الأورام:
أظهرت دراسة حديثة من الصين أن القلق المزمن والتوتر المستمر يؤديان إلى تدهور البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسمح للخلايا السرطانية بالنمو بشكل أسرع وأكثر شراسة، خاصة في القولون.
كما أشار باحثون من كلية ترينتي في أيرلندا إلى أن هذه البكتيريا تحمي الجسم من الفيروسات وتُقوي المناعة.
ومع ذلك، فإن الهرمونات الناتجة عن التوتر مثل الكورتيزول تُحفز انتشار الخلايا السرطانية وتُضعف الجهاز المناعي.
بحسب الدكتور كوامو، الحل يكمن في "كسر دائرة الرغبة"، وقال:
"ليست المشكلة التخلي عن التدخين أو التوقف عن تناول قطعة حلوى، بل في الشهوة التي تُعيدك لها كل مرة. ابدأ بتحدي بسيط: أسبوع بدون سلوكك الإدماني. فقط 7 أيام. ستُفاجأ بما ستكتشفه عن جسدك."
ونصح كوامو، خلال هذا الأسبوع بـ:
ـ النوم العميق المنتظم.
ـ الحركة اليومية (مثل المشي).
ـ تناول الطعام الحقيقي غير المصنع.
ـ قضاء الوقت مع أشخاص موثوقين.