بعد اعترافها بفلسطين.. إسرائيل تتخذ هذا الإجراء ضد إسبانيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنها أصدرت تعليمات للقنصلية الإسبانية في القدس المحتلة بوقف تقديم خدماتها للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل، وذلك ردًا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
وجاء في بيان الوزارة أن القنصلية الإسبانية في القدس مخوّلة بتقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وليس من مهامها تقديم خدمات أو ممارسة أنشطة قنصلية لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان منفصل أن هذه الإجراءات هي جزء من إجراءات عقابية أولية ضد القنصلية الإسبانية في القدس، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح بالمساس بسيادتها وأمنها.
إسبانيا تبرز كواحدة من أبرز الدول الأوروبية التي انتقدت إسرائيل بشدة بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث أسفرت الاشتباكات حتى الآن عن استشهاد نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في تدمير البنية التحتية وتهجير وتجويع السكان.
في الأسبوع الماضي، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، ما أثار انتقادات حادة من إسرائيل.
ومن المقرر أن تستقبل مدريد غدًا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في زيارة رسمية بصفته رئيسًا لحكومة الدولة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية القدس إسبانيا فی القدس
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورًا بين الاتحاد الأوروبي و” إسرائيل”
الثورة نت /..
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي على خلفية ارتكابه إبادة جماعية في قطاع غزة.
وانتقد سانشيز في تصريحاته أمام البرلمان الإسباني، “حكومة” العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ممارساتها ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين.
وأكد سانشيز، أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط 2024 تقييم مدى الالتزام باتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وتطرق إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية كايا كالاس الصادر في 23 يونيو/حزيران بشأن الاتفاقية، قائلا: “خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن “إسرائيل” انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، والتي تقوم على احترام حقوق الإنسان”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد “إسرائيل”، مضيفا: “لا يمكن لأحد يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع (في غزة) سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي”.
وأردف: “لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية”.