إعلاميون وصناع محتوى يؤكدون أهمية الاستثمار في طاقات الشباب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد مشاركون في «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» الذي يعقد تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2024، أهمية الفرص المتاحة على الساحة الإعلامية العربية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة داعين إلى الاستثمار في طاقات الشباب ليكونوا محركا رئيسيا في تطور الإعلام العربي.
وأكد إعلاميون وصناع محتوى على التطور الكبير الذي يشهده الإعلام العربي ككل مع تنوع المحتويات الإعلامية الهادفة والمؤثرة، معربين عن تطلعهم لوضع الشباب في مقدمة القيادة الإعلامية ومواصلة تحفيزهم لإيصال رسائل إيجابية ومؤثرة تعكس قيم المجتمع العربي عالميًا.
وحول مستقبل الإعلام العربي، قال علي آل سلوم، مقدم برنامج «دروب» إن الإعلام العربي يقف أمام تحديات واضحة تتطلب المزيد من الوعي بشأن طرح المحتويات الإعلامية والتسلح بالمعرفة والتفكير الإيجابي.
من جانبه، أعرب بدر الشمري، مؤثر في برامج التواصل الاجتماعي وصانع محتوى، عن تطلعه لوضع خطط واضحة وسياسات تدير المحتويات الإعلامية في الوطن العربي بشكل احترافي أكثر وبجودة أعلى، لافتًا إلى أن الإعلام العربي مقبل على مستقبل أكثر اشراقًا متأثرًا بعدة عوامل منها تمكين الشباب وتحفيزهم على تقديم أفضل المحتويات التي تعكس صورة الإعلام العربي بشكل مميز وثقافة المجتمعات.
بدوره، قال سيف الذهب، صانع محتوى، إن الشباب مستقبل الإعلام، نظرًا لدورهم الفاعل الذي يقومون به في تكوين صورة الإعلام المستقبلية في ظل نشاطاتهم الرئيسية التي يقومون بها وتعزز مسيرة تنمية هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إمارة دبي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.