السفيرة سها جندي تشيد بجهود الجالية المصرية في كندا ودورها الفعال في خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، راجي طلعت، من أبناء الجالية المصرية في كندا، لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالجالية، وتعزيز التعاون في عدد من الملفات لصالح الوطن، وجهود التعاون في المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
ومن ناحيتها، أشادت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بجهود الجالية المصرية كندا، ودورها الفعال في خدمة المجتمع، بجانب الترويج لما يحدث في مصر من نهضة حقيقية، في شتى المجالات، والترويج لعدد من المنتجات المصرية بالخارج، ومن بينها المنسوجات والرخام والمنتجات المصرية التراثية البارزة، مرحبة بالتعاون لفتح المزيد من مجالات الاستثمار، والعمل على تذليل أي عقبات تواجه المصريين بالخارج، والعمل على حلها بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب دراسة مقترحات المصريين بالخارج.
وتابعت وزيرة الهجرة أنها ستحرص على الاحتفال مع أبناء الجالية المصرية بكندا في شهر يوليو برفع العلم المصري على برلمان أونتاريو، مشيرة إلى مشاركتها في مهرجان "اكتشف مصر" بكلمة مسجلة وهو الحدث الذي شارك به أكثر من ٢٥ ألف شخص من ضمنهم أعضاء الجالية المصرية بكندا، بالإضافة إلى عدد كبير من الجنسيات الأخرى سواء العربية أو الأجنبية لاكتشاف أهم مايميز مصر من مقومات سياحية وتاريخية ويقضون وقتا وسط الأجواء المصرية بمكان إقامتهم بالخارج.
وأضافت السفيرة سها جندي، أن الجالية المصرية في كندا من أوائل الجاليات التي طلبت بعثة مصرية لاستصدار وتجديد بطاقات الرقم القومي والأوراق الثبوتية، مهيبة بالراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات سرعة التسجيل مع السفارة المصرية في كندا، والقنصلية المصرية في مونتريال، لحصر عدد المستفيدين، تمهيدا لإرسال مهمة، بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية.
ومن ناحيته، أعرب طلعت عن تقدير أبناء الجالية المصرية في كندا لجهود السفيرة سها جندي، وما تقدمه للمصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن هناك خطوات فاعلة للترويج للموسيقى والفن المصري بالخارج، والتعريف بأن لدينا نجاحات متميزة في مجالات فنية وثقافية مميزة، مشيرًا إلى اعتزام أبناء الجالية المصرية في كندا إطلاق مهرجان فنون الشرق الأوسط، بمشاركة أبناء الجالية المصرية هناك.
وتابع طلعت أن هناك نحو 5 مليون عربي في كندا، من مصر وسوريا والعراق وغيرهم، من بينهم نحو مليون مصري، ويتم الإعداد حاليا لتنظيم الجالية المصرية لمهرجانين اثنين في الأشهر المقبلة، للتعريف بالحضارة المصرية، والتي تتوافق مع احتفالات الجالية المصرية في كندا بتخصيص شهر يوليو شهرا للحضارة المصرية، ولذلك سيتم العمل على عرض ما يميز حضارتنا الخالدة، مضيفا أن الفن المصري هو الأساس، وأن هدفهم هو إعداد فعالية تمثل متحفا لحضارات الشرق الأوسط، والتركيز على الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر، حيث رحبت السفيرة سها جندي بالمبادرة، والمشاركة في الخطط المتميزة للجالية المصرية في كندا، مؤكدة أن هناك تطلع إلى عمل معرض للمنتجات المصرية، في أمريكا الشمالية، في تورنتو وكاليفورنيا، لجذب الراغبين في التعرف على المنتجات المصرية المتميزة، في ظل جودة المنتجات المصرية في التصنيع والتغليف، وقدرتها على المنافسة القوية.
وفي السياق ذاته، استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جهود الوزارة في المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، حيث تناولت أبرز ما تم في المرحلة الثانية، والتي تحمل عنوان: "جذورنا المصرية" لتؤكد على هويّتنا وتاريخنا المصري العريق، فضلا عن وجود تطبيق إلكتروني خاص بالمبادرة يضم خرائط تفاعلية وألعاب متميزة، لتشجيع أولادنا على تعلم اللغة بطريقة سلسة وبسيطة، بجانب عمل معسكرات تثقيفية للشباب، حول ما تمتاز به الحضارة المصرية القديمة، مبدية استعدادها لمشاركة وزارة الهجرة في تلك الفعاليات التي سيتم تنظيمها ضمن جهودها في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لتعريف أبنائنا بجذورهم وهويتهم المصرية.
وفي ختام اللقاء، أوضحت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج جزء مهم من القوى الناعمة المصرية، ولذلك سنحرص على دعم جهودهم للترويج للحضارة والسياحة والمنتجات المصرية ولما يحدث في مصر من خطوات إيجابية في شتى المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج كندا الجالية المصرية الجالیة المصریة فی کندا أبناء الجالیة المصریة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تؤكد أن الجميع شركاء في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية والتوسع في السياحة البيئية
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان افتتاح مشروع تطوير قرية الغرقانة هو محطة جديدة تحكي رحلة متواصلة من التنسيق والشراكة مع الجهات المعنية، والمجتمع المحلي الذي كان متفهما لعملية التطوير بعد الاستماع إلى احتياجاته، وإصدار اللوائح والتشريعات اللازمة، كما يعد هذا المشروع يُعد نموذجًا متكاملًا للتنمية، لأنه يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتة إلى أن المشروع كان نتاج العمل يدا بيد وشراكة حقيقية مع أصحاب المصلحة، وفي مقدمتهم المجتمع المحلي، وشركاء التنمية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، ودور ملهم للسيد محافظ جنوب سيناء في تذليل عقبات تنفيذ المشروع.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة برفقة اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، لمشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بشرم الشيخ، بحضور السيد اليساندرو فراكستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وممثلي قطاع السياحة في مصر وشيوخ القبائل، وكوكبة من السادة النواب والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني. وهذا ضمن إطلاق وزيرة البيئة لعدد من ثمار مشروع "جرين شرم" والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزيرة البيئة ووبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
واعربت د. ياسمين فؤاد عن اعتزازها بافتتاح هذا المشروع في نهاية رحلتها كوزيرة للبيئة وواحدة من اعضاء قطاع البيئة الرسمي في مصر، والذي خدمته على مدار ٢٦ عام، حيث حقق هذا المشروع حلم عملت عليه مع زملائها في القطاع وهو إظهار كنوز مصر الطبيعية وصونها ودمج المجتمع المحلي في مسارات تنمية محمياتنا الطبيعية. واكدت إنه ا تحرص من خلال مهمتها الجديدة على الاستمرار في تمثيل مصر والقارة الأفريقية في ملف من اهم الملفات التي تشكل تحديا يمس تدهور الأراضي والأمن الغذائي والهجرة واستدامة العيش للسكان المحليين واستقرارهم.
وأوضحت وزيرة البيئة ان المشروع يأتي ضمن رؤية متكاملة للدولة تنطلق من ان الحفاظ على محميات مصر الطبيعية جزء أصيل من تحقيق استدامة مواردنا الطبيعية، فهي نموذج واضح يمكن تطويره، وكان لا بد من اشراك حقيقي لسكانها المحليين لتحقيق هذا التطوير، مشيرة إلى أن رحلة وزارة البيئة مع شركاء التنمية في تطوير المحميات شملت العديد من المحطات، ومنها خلق مناخ داعم للسياحة البيئية مع إظهار الفرق بينها وبين السياحة المستدامة التي لا تقوم على البيئة ولكن تراعي الأبعاد البيئية، حيث استطعنا خلق مفهوم السياحة البيئية بمجموعة من الحملات التوعوية واهمها حملة ايكو ايجيبت والتي انطلقت تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية تحت مظلة الحملة القومية "اتحضر للأخضر "، استهدفت رفع الوعي البيئي بمحميات مصر الطبيعية وتراث سكانها المحليين.
واضافت وزيرة البيئة ان خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية كان من خلال العمل جنبا إلى جنب مع القطاعات المختلفة، خاصة وزارة السياحة فيما يخص معايير النزل البيئي والتدريب على مفهوم السياحة البيئية، وايضًا القطاع الخاص الذي يملك ٩٨٪ من قطاع السياحة في مصر، واتحاد الغرف السياحية، ليكون قطاع السياحة حليف رئيسي في مختلف الأنشطة.
واشارت وزيرة البيئة إلى إنه بالتوازي مع افتتاح المشروع اليوم، يتم على الساحل المقابل في مدينة الغردقة تركيب حساسات بيئية بالتعاون الكامل مع المجتمع المدني ممثلة في جميعة هيبكا واتحاد غرف الغوص، مؤكدة أن الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتوسع في السياحة البيئية يجعل الكل مسئول وله دور وجميعنا شركاء في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية، من حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني وسكان محليين والبرلمان والإعلام والشباب وغيرهم
وتقدمت د. ياسمين فؤاد بالشكر لكل القائمين على هذا انجاز هذا العمل، وصولا إلى تطوير قرية الغرقانة بما يتوافق مع احتياجات وتطلعات المجتمعات المحلية. قائلة "لقد وعدنا وأوفينا، ونفذنا قرية تليق بأهلها، وخصت بالشكر السيد المحافظ اللواء خالد مبارك على جهوده الحثيثة، مؤكدة استكمال المشوار من خلال مشروع “جرين شرم”. وثمنت ايضا دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كشريك داعم دائما لوزارة البيئة.
ومن جانبه، تقدم اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد على جهودها الكبيرة من أجل تطوير المحميات الطبيعية، لافتًا إلى أن المشروعات البيئية في جنوب سيناء ستظل نقطة نجاح مضيئة في مسيرتها، كما سنظل فخورين بإسهامها في دعم مكانة شرم الشيخ والذي أهل انضمامها كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ICLEI الدولية أو المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية للأطراف المستدامة.
وأشار مبارك أن المشروع لا يحقق فقط التنمية المستدامة لقرية الغرقانة، بل يترجم فلسفة التنمية المتكاملة التي تتبناها الدولة المصرية، ونجاح الشراكات الاستراتيجية التي توجها التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، موجهًا الشكر للبرنامج علي دعمه لمشروعات تحقق تنمية تقوم على التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.
وأوضح محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تمثل فرصة حقيقية لاستثمارات مسؤولة تحقق عائدًا اقتصاديًا، وتُحافظ في الوقت ذاته على الموروث البيئي لما تتمتع به من تراث بيولوجى فريد ومتنوع، موجهًا الدعوة للشركاء الدوليين والمستثمرين للاستمرار في دعم هذه الرؤية الطموحة، والمساهمة في تحويل جنوب سيناء إلى نموذج يحتذى به في تطبيق مبادئ الاستدامة فى إطار استراتيجية الدولة المصرية.
في حين، اكد السيد اليساندرو فراكستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ان تطوير قرية الغرقانة ليست مجرد مشروع، بل هو رؤية تحققت، وقصة صمود وتراث وأمل تعكس تكامل المجتمع مع الحفاظ على البيئة، من خلال مساعدة المجتمعات على العيش والعمل بتناغم أكبر مع البيئة، حيث صُممت القرية مع التركيز على الاستدامة والابتكار، سواء من بناء المساكن الصديقة للبيئة والاعتماد على الطاقة المتجددة، إلى السياحة المسؤولة وإدارة المخلفات، لتقدم قرية الغرقانة معيارًا جديدًا للحياة الريفية الواعية بيئيًا والتي تقدم فرصا اقتصادية.
وأعرب عن اعتزازه بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كان شريكا في كل خطوة من خطوات عملية التطوير والتي تم صياغتها من خلال الحوارات المجتمعية والتخطيط التشاركي، لإنشاء نموذج يعكس الهوية المحلية ويدعم سبل العيش المستدامة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة في مجال التنمية المستدامة والشاملة، وإبراز ريادة مصر في الحفاظ على البيئة، وبناء شراكات للعمل المستقبلي في مجال السياحة المستدامة والحفاظ عليها.
ومن جانبه، اكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم،ان المشروع قد يبدو للوهلة الأولى كمشروع إنشائي تنموي تقليدي، لكنه في حقيقته مشروع تنموي متكامل يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين وزارة البيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجتمع المدني ممثلًا في أهالي قرية الغرقانة، وذلك على مدار ثلاث سنوات،مضيفا ان المشروع يتميز بطابعه الخاص، حيث يحقق أبعادًا تنموية متعددة تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما أوضح ان هذا المشروع لم يكن مجرد نتيجة لخطة متكاملة لتنمية المجتمع المحلي بقرية الغرقانة، بل إن هذه الخطة ذاتها جاءت كأحد المحاور الرئيسية لمبادرة “جرين شرم” للتنمية المستدامة والشاملة لمحمية نبق الطبيعية، وهي المبادرة التي تُعد جزءًا من رؤية وزارة البيئة لتنمية المحميات الطبيعية، والتي وُضعت عام 2018 وتستند هذه الرؤية إلى أربعة أبعاد تنفيذية رئيسية، تتمثل في الآليات التنظيمية،تطوير البنية التحتية، الترويج ورفع الوعي والآليه الرابعة الدعم المؤسسي.
وقد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد الوحدات السكنية التي تم تطويرها بقرية الغرقانة، باستخدام أساليب العمارة البيئية وطرق البناء المستدام، مع مراعاة السياق الثقافي المحلي وهوية المجتمع البدوي، مما يعزز من جاذبيتها السياحية ويمنحها طابعًا أصيلًا يحترم البيئة ويجذب الزوار من المهتمين بالسياحة البيئية والثقافية على حد سواء. كما افتتحت المشغل والجمعية الأهلية بالقرية، وتم عرض فيلم وثائقي لمراحل تنفيذ بناء قرية الغرقانة، وادارت حوارا مفتوح مع المشاركين من الجهات الحكومية، المجتمع المدني، والقطاع الخاص حول مستقبل السياحة البيئية في مصر.