مسؤول إسرائيلي: سيطرنا على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي "يسيطر على 75 بالمئة" من محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة بين غزة ومصر.
وأضاف في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان): "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا، وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت.
وتوقّع هنغبي أن يستمر القتال في غزة "طوال عام 2024 على الأقل".
يذكر أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد توترا تصاعد في الفترة الأخيرة، حيث لقي جندي مصري مصرعه بعد تبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح، الإثنين.
وقال بيان الجيش المصري الصادر، الإثنين، عن ملابسات الواقعة: "القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني رفيع المستوى، الإثنين، قوله إنه "جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".
وأكد المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية للحادث تشير إلى أن إطلاق نار بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من "المقاومة الفلسطينية"، أدى إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات، واتخاذ "عنصر التأمين المصري إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".
وأضاف المصدر: "على المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، على المستوى الأمني، وفي مسار تدفق المساعدات الإنسانية".
ويقع محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا بـ"محور صلاح الدين"، على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أحبطت، الخميس، محاولة لتهريب أسلحة عبر معبر وادي عربة الحدودي، الذي يربط بين مدينة العقبة الأردنية ومدينة إيلات الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب بيان شرطة الاحتلال، فقد عُثر على أسلحة مخبأة داخل هيكل مركبتين كانتا تحاولان عبور الحدود بشكل منفصل، حيث اكتشف مفتشو الجمارك في إيلات وجود 9 مسدسات من طراز "غلوك" مفككة، إلى جانب 9 خراطيش وقطع سلاح إضافية.
وأفاد البيان بأنه تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، في العشرينيات من أعمارهم"، واقتيدوا للتحقيق، تمهيداً لتقديم لوائح اتهام بحقهم من قبل النيابة العامة في المنطقة الجنوبية خلال الأيام المقبلة.
Weapons Smuggling Foiled on Israel–Jordan Border
Police officers, together with Customs officials in Eilat, intercepted nine firearms hidden inside the chassis of two vehicles attempting to cross the Rabin Border Crossing from Jordan into Israel.
Three suspects in their 20s,… pic.twitter.com/JRp2q866vk — Israel Police (@israelpolice) June 26, 2025
خطة إسرائيلية لتعزيز الجدار الحدودي
وفي سياق متصل، يذكر أنه في 19 أيار/مايو الماضي٬ أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق على خطة لبناء جدار أمني جديد على الحدود الشرقية مع الأردن، في خطوة وصفت بأنها "استراتيجية" لتعزيز السيطرة على منطقة غور الأردن ومنع ما يدعيه الاحتلال من "محاولات إيرانية لتحويل الحدود إلى جبهة إرهابية".
ووفق الإذاعة، تتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومتراً، من جنوب مرتفعات الجولان المحتلة إلى شمال إيلات، ويشمل إنشاء بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب لتعزيز التواجد العسكري والمدني الإسرائيلي في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الحرب يسرائيل كاتس قوله إن بناء السياج الأمني "يشكل ضربة لإيران ومحاولاتها لزعزعة استقرار الحدود الشرقية"، مؤكداً أن المشروع يُعدّ "خطوة استراتيجية" في سياق "تحصين أمن إسرائيل"، على حد زعمه.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تسارع التحركات الإسرائيلية لتعزيز الحدود الشرقية، إذ كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في نيسان/أبريل الماضي أن المشروع الجديد سيكلّف نحو 1.4 مليار دولار، وسيستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف المعلن للمشروع هو "منع تهريب الأسلحة والمخدرات" المتكرر من الأراضي الأردنية، وهو ما تنفيه عمان رسمياً.
ويبلغ الطول الإجمالي للحدود بين الأردن وكل من الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة نحو 335 كيلومتراً، منها 238 كيلومتراً مع الاحتلال٬ و97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.
وتضم هذه الحدود ثلاثة معابر رسمية هي: الشيخ حسين (نهر الأردن)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة (إسحاق رابين)، وهي معابر تُدار بالتنسيق بين الجانبين، وتخضع لإجراءات إغلاق جزئي أو كلي في حال التصعيد الأمني، كما حدث مراراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.