بوابة الوفد:
2025-06-21@02:42:51 GMT

توفر Gemini وإصدار Gemini Advanced باللغة العربية

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

أعلنت Google اليوم توسيع نطاق تطبيق Gemini للموبايل، ليصبح متاحًا باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أجهزة Android تحت اسم (Google Gemini)، وعبر تطبيق (Google) الأساسي لمستخدمي أجهزة iOS. كما أطلقت Google الإصدار الأحدث من نماذجها في الذكاء الاصطناعي التوليدي باسم (Gemini Advanced) ليصبح متوفّرًا باللغة العربية ضمن خطة اشتراك AI Premium الشهريّة.

يمكن الوصول إلى Gemini 1.0 Pro بسهولة عبر الموبايل لاستكشاف أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تساعد المستخدمين في الكتابة  والتحدث وتتيح لهم مشاركة الصور للحصول على المساعدة المناسبة أينما كانوا. لاستخدام Gemini على أجهزة Android، يمكن تنزيل تطبيق (Google Gemini) من متجر Google Play مع إمكانية تثبيت Gemini ليكون المساعد الأساسي من Google. أما لاستخدامه على أجهزة iOS، يمكن تنزيل تطبيق (Google) والنقر على مفتاح تبديل Gemini لبدء التجربة باللغة العربية.

ابتداءً من اليوم، يمكن للمستخدمين تطوير تجربتهم عبر استخدام (Gemini Advanced) المتاح الآن باللغة العربية للاستفادة من أحدث نماذج Google باسم (Gemini 1.5 Pro). يتميز هذا النموذج بالتحديد بقدرات التحليل المنطقي والترميز والتعاون الإبداعي، ما يتيح إنجاز المزيد من المهام بطريقة أسرع وبفعالية أكبر. يمكن تجربة النموذج بشكل مجاني خلال أول شهرين، ومن ثمّ الاشتراك بخدمة AI Premium المدفوعة شهريًا والتي تتضمن ميزات مختلفة من Google.

 قال نجيب جرار، مدير التسويق الإقليمي في Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسعدنا جدًا أن نقدّم تجربة متطورة بمختلف المعايير لمتحدثي اللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي العالم كلّه ليتمكنوا من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإنتاج والإبداع. واعتبارًا من اليوم، يمكن الاستفادة من مختلف المزايا عبر الموبايل مباشرةً والتفاعل مع تطبيقات وخدمات Google الأخرى للحصول على نتائج أقرب لما يتوقعه المستخدمون بطريقة أسلس وأسرع."

كما يمكن للمستخدمين التفاعل مع تطبيقات Google وخدماتها الأخرى من خلال إضافات Gemini المتاحة بالانجليزية والعربية، والتي تم الإعلان عنها في الأسابيع الماضية. بفضل هذه الإضافات، يستطيع المستخدمون، مثلاً، الحصول على معلومات عن حجوزات الرحلات الجوية والفنادق في الوقت الفعلي لمساعدتهم في التخطيط للسفر، أو الحصول على معلومات مستندة إلى الموقع الجغرافي من "خرائط Google"، أو تلخيص محتوى معيّن من "مستندات Google" أو الرسائل الإلكترونية في Gmail، وذلك كله من خلال تطبيق Gemini. لتفعيل ميزات الإضافات، ما على المستخدمين سوى كتابة @ يليها اسم الأداة المحددة، مثل YouTube أو "خرائط Google" أو "مستندات Google" أو Gmail أو Drive.

أداة Gemini عُرفت سابقًا باسم Bard، وتمّ تقديمها باللغة العربية في شهر يوليو الماضي. يفهم Gemini الأسئلة والطلبات بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل اللهجة المصرية أو اللهجة السعودية المحكية، ويقدّم الردود باللغة العربية الفصحى المعاصرة. وفي شهر مايو، أعلنت Google عن تطويرات تقنية وميزات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي ومستقبله عمومًا في الشركة خلال المؤتمر السنوي Google I/O - المزيد من الميزات ستكون متاحة باللغة العربية في الفترة القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی باللغة العربیة العربیة فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي

أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.

التغيير: وكالات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.

ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.

جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.

وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.

ميثاق المستقبل يرسم الطريق

وأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.

ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.

قوة للخير وليس أداة للكراهية

وقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.

واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية

مقالات مشابهة

  • غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث
  • مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
  • الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. مكتبة الإسكندرية تشهد ورشة "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم"
  • الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
  • هل عبرنا الوادي الغريب ؟ الذكاء الاصطناعي يحاكينا صوتا وصورة
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي