وزير مالية إسرائيل يطالب بتدمير "طولكرم" ويواصل التحريض ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
واصل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، التحريض ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بقوله إنه يتعين محاربة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ ولو تطلب الأمر تحويل "طولكرم" لتصبح على ما هو عليه قطاع غزة اليوم.
جاء تصريح سموتريتش بعد تقارير عن إطلاق نار على مُستوطنة "بات حيفر" قرب طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى سموتريتش - وهو زعيم "الصهيونية الدينية" - قوله إن المقاومين في الضفة الغربية يجب أن يُحاربوا كما تتم مُحاربة المقاومين في قطاع غزة، وإنه يجب اجتثاثهم من كل مكان، ولو تطلب الامر تحويل طولكرم إلى ما هي عليه غزة الآن.
وزعم سموتريتش أن ما حدث من إطلاق نار على المستوطنة الإسرائيلية، دليل إضافي على أن دولة فلسطينية تمثل "تهديدا وجوديا" على إسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.