قائد انقلاب النيجر يرفض كل العقوبات والتهديدات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلن قائد المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني الأربعاء "رفض كل العقوبات" التي فرضتها دول غرب إفريقيا المجاورة على النيجر و"رفض الخضوع لأي تهديد".
وقال الجنرال تياني في خطاب متلفز عشية ذكرى استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة إن "المجلس الوطني لحماية الوطن" يرفض كل هذه العقوبات ويرفض الخضوع لأي تهديد أيا يكن مصدره"، مضيفا "نرفض كل تدخل في الشؤون الداخلية للنيجر".
واعتبر تياني أنه لا يوجد "أي سبب موضوعي" يدفع الفرنسيين لمغادرة البلاد، في حين تتواصل عمليات إجلاء تجريها باريس لمئات من مواطنيها والرعايا الأوروبيين.
وقال تياني إن الرعايا الفرنسيين "لم يتعرّضوا أبدا لأدنى تهديد" و"ما من سبب موضوعي" يستدعي مغادرتهم البلاد.
وأعلن البنك الدولي أنه "قلق" من المساعي المبذولة للإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا في النيجر، مضيفا أنه أوقف صرف الأموال لجميع عملياته في هذا البلد حتى إشعار آخر.
وقال البنك في بيان إن شراكاته مع القطاع الخاص "ستستمر بحذر"، مضيفا أنه "سيراقب الوضع من كثب" بعد الانقلاب الذي شهدته النيجر.
وأنفق البنك الدولي في النيجر 1,5 مليار دولار في العام 2022 عبر مختلف برامج المساعدة التي يوفرها، وبلغ إنفاقه منذ مطلع العام 730 مليون دولار.
كذلك يوفر صندوق النقد الدولي برامج مساعدة عدة لكنّه لم يعلن إلى الآن تعليق تمويل عملياته في النيجر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يرفعون تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة
الثورة نت/وكالات رفع كل من البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديراتهم لتكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، الى نحو 70 مليار دولار. وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في تصريح لها بهذا الصدد اليوم ،إن أعضاء لجنة التنمية الوزارية، التي تقدم المشورة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ناقشوا التحديات المطروحة، خلال اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وأضافت أوكونجو إيويالا قائلة : “نقدّر جميعا بشدة وقف إطلاق النار، وتوقف أعمال القتل، وإعادة الاسرى الإسرائيليين ، وحصول الفلسطينيين على الغذاء، نأمل أن يُفضي ذلك إلى المرحلة التالية، وأن يحدث ذلك بسلام”، . وأشارت الى أن لجنة التنمية ناقشت إعادة إعمار غزة والشكل الذي قد تتخذه، إذ أعرب مسؤولو البنك الدولي عن استعدادهم للعمل مع سكان المنطقة وغيرهم. وقالت: “نريد المساعدة. لذا نأمل فقط أن يعني هذا طريقا للمضي قدما وتطبيع الحياة… حتى يعود الناس إلى حياتهم الطبيعية”. سيستغرق الأمر وقتا طويلا”. من جهته، صرح هاوليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لوسائل إعلام غربية بأن ظروف إعادة الإعمار لم تتهيأ بعد. وأضاف أن الخطط تتبلور لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار، لكن لم يتم تحديد موعده بعد. وقال شو: “المشكلة هي من أين نبدأ؟”، مستشهدا بأحدث تقديرات الأمم المتحدة التي تشير إلى ضرورة إزالة أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض من المنطقة. وتابع: “نحن قادرون، نستطيع فعل ذلك، لكن يجب أن تكون الظروف مناسبة. نحتاج إلى إطلاق سراح الأسرى، والإفراج عن الجثث، ولكن المأوى حاجة ماسة أخرى”، مشيرا إلى أن “فصل الشتاء قادم”. وقدّر البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في فبراير 2025 تكلفة إعادة إعمار غزة بأكثر من 50 مليار دولار، وهم بصدد وضع تقدير مؤقت جديد بقيمة 70 مليار دولار.