حذرت الدكتورة مها غانم استاذ الطب الشرعى والسموم بكلية الطب جامعة الاسكندرية من  تناول سمكة القراض «الأرنب»، قائلة: «تؤدي إلى الوفاة وتقتل من يتناولها فى غضون ساعات قليلة»

واضافت الدكتورة " غانم " إن سمكة القراض المعروفة شعبيًا باسم «سمكة الأرنب»، تضم أجزاء سامة جدًا ويحظر على أي إنسان أكلها على الإطلاق كون صيدها وتداولها فى الأسواق محرم.

وأوضحت غانم "  الأجزاء السامة الموجودة في سمكة الأرنب، تتركز فى الجلد والبطارخ والأحشاء والخياشيم، مؤكدة أن مصدر التسمم في السمكة يكمن في كونها تحتوي على غدد ذات سميات عالية تحت الجلد مباشرة وبجانب أحشائها وتتركز السموم في الكبد والأمعاء والمناصل والخياشيم، لافتة إلى أن هذا النوع من السم لا يتأثر بالطهي ويسبب هبوطاً في ضغط الدم وشللاً مفاجئاً ويتسبب في أحيان كثيرة في توقف الجهاز التنفسي ومن ثم الوفاة خلال ساعات قليلة من تناولها.

 واضافت أن أعرض التسمم تتمثل فى ضيق فى التنفس وغثيان وقئ وإسهال وانخفاض ضربات القلب وشلل فى العضلات وغيبوبة.

 

وكانت مديرية الصحة، قد أصدرت في بيان توعوي، حمل عنوان «تحذير هام»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى ضرورة الحذر من شراء أو تناول سمكة الأرنب السامة (في صورتها الكاملة أو مقطعة شرائح)، قائلة: «تسبب الوفاة نظراً لسميتها العالية وعدم وجود مصل لها حتى الآن».

وأوضحت أن سمكة الأرنب تقتل من يتناولها فى غضون من 6 إلى 8 ساعات فقط، مشيرة إلى أن السمكة تتميز بجلد رمادى ومنتفخة وذات أسنان حادة مدببة تشبه الأرنب ومتواجدة فى البحرين المتوسط والأحمر وتحتوى على سم «تيترودوتوكسينوليس»، محظور صيدها وتداولها فى مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الطب الشرعي سمكة الارنب سموم مديرية الصحة سمکة الأرنب

إقرأ أيضاً:

عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.

ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.


مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.


وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.


المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين.. قاتل مأجور في «عسل أحمر»
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • «الأرصاد» تحذر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى هذا الموعد
  • عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
  • الأرصاد تحذر: موجة حارة شديدة تضرب البلاد.. تفاصيل
  • السودان واندونسيا يوقعان مذكرة تفاهم فى مجال الادوية
  • السودان: ضبط أدوية مهربة وإغلاق صيدليات في القضارف
  • خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
  • قاتل زوجته هل يحق له أن يرثها ؟.. عالم بالأزهر يجيب
  • قرار بحظر النشر في قضية التسمم الكحولي