الخميس, 30 مايو 2024 4:03 م

متابعة /المركز الخبري الوطني

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة الإيرانية طهران.

‎وقال خامنئي لدى استقباله الأسد، إن “الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي لعب دورا بارزا في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وكان لوزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان أيضا اهتمام خاص في هذا السياق”.

‎وأشار خامنئي إلى أهمية العلاقات بين إيران وسوريا في إطار “محور المقاومة” وقال: “الهوية السورية المميزة وهي المقاومة، تشكلت في عهد الراحل حافظ الأسد ومع تأسيس “جبهة المقاومة”، وهذه الهوية ساعدت دائما على الوحدة الوطنية السورية”.
‎وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الهوية وأشار إلى أن الغربيين وأتباعهم في المنطقة خططوا لإسقاط النظام السياسي لهذا البلد وإخراج سوريا من معادلات المنطقة من خلال شن حرب على سوريا لكنهم لم ينجحوا. والآن يخططون لمحاولة إخراج سوريا من المعادلات الإقليمية بوسائل أخرى، بما في ذلك الوعود التي لن يحققوها أبداً.
‎وأضاف المرشد الإيراني أن “الدول الغربية كانت بصدد إسقاط النظام السوري عبر الحرب التي شنت ضده وإبعاد سوريا عن المعادلات الإقليمية لكنها فشلت، والآن أيضا هي بصدد تنفيذ هذا المخطط لكن بطرق أخرى”.
‎وختم خامنئي، بالقول للأسد:”نثمن ونقدر صمودكم القوي بوجه هذه الضغوط، وننتقد مواقف بعض الدول الإقليمية حيال قضية غزة”.
‎وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للانباء، بأن الرئيس السوري بشار الأسد قدم تعازيه للمرشد الغيراني وحكومة وشعب إيران، قالئلا إن “العلاقات الإيرانية السورية هي علاقة استراتيجية”، مشيرا إلى أنه “كان للرئيس الإيراني الراحل تأثير مهم على دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة والقضية الفلسطينية في السنوات الثلاث الماضية، فضلا عن تعميق العلاقات بين إيران وسوريا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • عاجل| إيران تقرر تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي
  • ترامب: إيران أصبحت أكثر حدة وعدوانية
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • لجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريا
  • النجاة من سجون سوريا فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • الرئيس الشرع يستقبل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا
  • وزير إيراني: طهران تستهدف استئناف العلاقات مع القاهرة
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات