هل تزوجت مي نور الشريف من ثري عربي؟.. اسم العريس كلمة السر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنباء عدة تزعم زواج الفنانة مي نور الشريف، من رجل أعمال ثري عربي، الأمر الذي أثار دهشة الجمهور متسائلين عن حقيقة الأمر.
سرعان ما حسمت مي نور الشريف خبر زواجها الذي تردد على ألسنة البعض مؤخرَا، مؤكدة إنها مجرد شائعة وليس لها أي أساس من الصحة، حيث قالت: "لا أعرف سبب انتشار هذه الأخبار بين الحين والآخر، والغريب في الأمر أن من يطلق الشائعات لا يذكر اسم العريس، باستثناء أنه رجل أعمال أو ثري عربي، فلو أنني خطبت أو تزوجت فلماذا أخفي الأمر؟!".
في الوقت نفسه، كشفت مي نور الشريف عن مواصفات فتى أحلامها لافتة إنه من الضروري أن يتسم بالإحترام والتدين، كما يجب أن يكون مواظبًا على الصلاة.
على صعيد آخر، أعربت مي نور الشريف عن رأيها في تقديم السيرة الذاتية لوالدها النجم الراحل نور الشريف، مشيرة إلى إن تنفيذ الأمر يحتاج إلى جهد كبير لتقديم السيرة بالشكل الذي يليق بتاريخه الفني.
كما أشارت مي إلى أن أكثر مَن يستطيع تجسيد سيرة والدها الذاتية هما الفنانان حمادة هلال ومصطفى شعبان لأنهما يشبهانه كثيراً.
وكانت آخر أعمال مي نور الشريف الفنية مسلسل "اللهم إني صائم" الذي خاضت به موسم دراما رمضان لعام 2017، وشاركها البطولة النجوم مصطفى شعبان، وماجدة زكي، وريم مصطفى، ووفاء صادق، وندى موسى، وفراس سعيد وخالد عليش، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج أكرم فريد.
وكانت ترددت أنباء عدة منذ وقت سابق تزعم ارتداء مي نور الشريف للحجاب، بعدما شاركت متابعيها بصورة من أحدث ظهور لها رفقة شقيقتها ووالدتها الفنانة بوسي، التي ظهرت فيها وهي ترتدي غطاءً على الرأس، الأمر الذي أثار حيرة وتساؤلات الكثيرين حول حقيقة ارتدائها الحجاب.
سرعان ما نفت مي نور الشريف أنباء ارتدائها الحجاب، خلال ردها على تعليقات متابعيها المُرفقة بالصورة، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث قالت: "أنا مش محجبة، دي درجة الحرارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي نور الشريف حمادة هلال مصطفى شعبان أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن زواج الفنانين زواج المشاهير نور الشریف
إقرأ أيضاً:
السر المقدس
قد يتساءل البعض: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وفى معرض الإجابة نقول: إن بناء الأهرامات فى مصر القديمة لم يكن عملا عشوائيا بلا مغزى، كما لم يكن مجرد رغبة فى تشييد مقابر حجرية ضخمة تخليدا لمجد الملوك، بل كان مشروعا إنسانيا وروحيا وفلسفيا متكامل الأركان عبّر فيه المصرى القديم عن فكره الديني، وإيمانه العميق بالحياة والخلود فى العالم الآخر بعد موته، فكان الهدف بذلك متجاوزا للبعد المعماري، ويمس عمق العقيدة الدينية، وفكره الفلسفي المعقد والمترابط عند المصريين القدماء. ولا شك بأن فكرة الحياة الأبدية قد لعبت دورا بارزا فى الفكر المصرى القديم، وأصبحت مركزا للعديد من الأنشطة الدنيوية فى ذلك الوقت.
لقد جسدت تلك الصروح المعمارية الهرمية معابد روحية للبعث والاتحاد بالآلهة، وحشدت فى شكلها الهندسي تأملا فلسفيا لنظام كوني تأسس على التوازن والتناغم بين الأرض والسماء والمادة والروح، ولهذا حرص المصرى قديما على حشد كل ما يضمن له تمتعه بحياة أبدية وهو لا يزال على الأرض. ووجد الإنسان فى فكرة تشييد مقابر هرمية حصينة للملك تعلو حجرة دفن فى باطن الأرض بداخلها تابوت حجرى تحفظ فيه مومياء الملك بعناية فائقة لضمان أبدى لاستمرار رحلته فى العالم الآخر.
شغل موضوع الاهرامات والسبب وراء اهتمام المصريين ببنائها تفكير الكثيرين على مدى قرون عديدة، وهو ما دفعهم إلى الخروج عن إطار المنطق فى كثير من الأحيان فأحاطوا الأهرامات المصرية، لا سيما هرم " خوفو" بوصفه أكبر الأهرامات على وجه الأرض، بفيض من القصص والأساطيرالمثيرة عن طريقة البناء ودورها الوظيفي إلى حد تشكيك البعض فى هوية من قام ببنائه، وإلى غير ذلك من القصص التى لا تستند إلى أسس تاريخية أو علمية. وفى مسعى للإجابة عن تساؤلات حول: لماذا لجأ المصريون القدماء إلى الشكل الهرمى لحفظ أجساد الملوك؟ وما الدلالة الدينية والفلسفية لبناء هذه الكتل الحجرية الضخمة التى تجاوزت حدود هندستها المعمارية؟ وهل استخدمت الأهرامات كمقابر فقط أم كان لها وظائف جنائزية أخرى أوسع نطاقا؟ وهل أسهم فى بنائها أجناس أخرى غير المصريين؟ وهل بنيت من خلال تسخير العمال وتعذيبهم كما روج البعض؟
يطرح دوما السؤال: لماذا أراد ملوك مصر القديمة تشييد مقابرهم على شكل هرم؟ وفى معرض الإجابة نقول: لأنهم رأوا فى هذا الشكل المعماري تحديدا أنه يمثل أصدق تعبير عن إيمانهم بعقيدة الشمس، وهى التى كانت جوهر العقيدة الدينية فى مصر القديمة، ورأوا فى الشكل عموما، وفى القمة الهرمية خصوصا، والتى كانت تسمى فى اللغة المصرية القديمة " بن بن" تجسيدا لأشعة الشمس الهابطة نحو الأرض، وأرادوا دفن ملوكهم فى مقابر تتخذ شكل أشعة الشمس التي كانوا يأملون فى الصعود إليها عندما يحين موعد البعث من جديد بحسب الديانة المصرية القديمة.
اعتبر ملك مصر فى عصر الدولة القديمة ( 3150 ــ 2117 ) قبل الميلاد بمثابة إله، فالملك بصفته كائنا مقدسا يستأثر بطبيعة الحال بكل السلطة فى يده، حيث إن النظام الملكى فى مصر القديمة كان يحتل قسما خاصا ومميزا داخل حدود الديانة نفسها، وهي حقيقة تؤكدها الأشكال المعمارية للأهرامات لهذه الفترة.