حيروت – عدن

 

أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي، عن اعتقال قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي أحد قيادته في العاصمة عدن (جنوب اليمن).

 

 

 

وقال المجلس في بيان إن قوات من الحزام الأمني اعتقلت القيادي “صدام الدعوسي” عضو المكتب السياسي، ورئيس المجلس في مديرية خورمكسر، دون مسوغ قانوني واقتادته إلى جهة مجهولة.

 

 

 

وأدان المجلس بشدة الواقعة التي حدثت مساء الثلاثاء، واعتبر في بيان له أن اعتقال الدعوسي، يُعد “انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان وتصرفا مدانا يفرض قيودا خطيرة على العملية السياسية وينم عن عقلية شمولية بغيضة تعمل على استجرار الماضي الاستبدادي بقمع التعددية على الساحة الجنوبية”.

 

 

 

وحمّل المجلس سلطة الأمر الواقع بعدن المتمثلة بالمجلس الانتقالي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة “الدعوسي”، داعياً في الوقت ذاته إلى الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.

 

 

 

ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة القوى السياسية والشخصيات الاعتبارية والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية الى ادانة هذا السلوك.

 

 

 

والجمعة أدان مجلس الحراك الثوري التهديدات التي يتعرض لها القيادي عدنان الحُميدي الزُبيدي عضو المكتب السياسي للمجلس بمحافظة الضالع، محملا الانتقالي، المسؤولية عن حياة القيادي الحميدي.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

المتجمد الجنوبي أكثر ملوحة وسخونة وفقدانا للجليد

أظهرت دراسة لجامعة ساوثهامبتون البريطانية تحولا دراماتيكيا وغير متوقع في المحيط المتجمد الجنوبي، مع ارتفاع ملوحة المياه السطحية وزيادة سخونة المياه وانخفاض الجليد البحري بشكل حاد.

وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية، اكتشف البحث الذي نشرت نتائجه في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم ارتفاعا مفاجئا في ملوحة السطح جنوب خط العرض 50 درجة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقعlist 2 of 4دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقةlist 3 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 4 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةend of list

وتزامن هذا مع خسارة دراماتيكية للجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية وظهور حفرة ضخمة في الجليد البحري تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة ويلز تقريبا، والتي لم تحدث منذ سبعينيات القرن العشرين.

ومنذ عام 2015، فقدت القارة القطبية الجنوبية جليدا بحريا يعادل مساحة غرينلاند، وهو أكبر تحول بيئي شهده العالم خلال العقود الماضية. كما يزداد المحيط المتجمد الجنوبي ملوحة، وهذا التغير غير المتوقع يفاقم المشكلة.

وعلى مدى عقود، أصبح سطح المحيط أكثر نقاء (أقل ملوحة)، مما ساعد على نمو الجليد البحري. أما الآن، فيقول العلماء إن هذا الاتجاه قد انعكس بشكل حاد.

وقال الدكتور أليساندرو سيلفانو من جامعة ساوثهامبتون، والذي قاد البحث: "إن المياه السطحية الأكثر ملوحة تسمح لحرارة المحيط العميق بالارتفاع بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد البحري من الأسفل. إنها حلقة مفرغة خطيرة، فقلة الجليد تؤدي إلى مزيد من الحرارة، مما يؤدي بدوره إلى قلة الجليد".

وتشير عودة الحفرة التي تعرف باسم "بولينيا مود رايز" إلى مدى غرابة الظروف الحالية، وإذا استمرت حالة الملوحة وانخفاض مستويات الجليد، فقد تُعيد تشكيل المحيط الجنوبي بشكل دائم، ومعه كوكب الأرض.

ويشهد المحيط المتجمد الجنوبي آثارا واضحة للمتغيرات المناخية، في شكل عواصف أشد، ومحيطات أكثر دفئا، وتقلص موائل طيور البطريق وغيرها من الحيوانات البرية المميزة في المنطقة.

إعلان

وفي هذه المياه القطبية، تتداخل المياه السطحية الباردة والعذبة مع المياه العميقة الدافئة والمالحة. ففي الشتاء، ومع برودة السطح وتشكّل الجليد البحري، يضعف فرق الكثافة بين طبقات المياه، ما يسمح لهذه الطبقات بالاختلاط وانتقال الحرارة إلى الأعلى، ويؤدي إلى ذوبان الجليد البحري من الأسفل والحد من نموه.

ومنذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين، كان سطح المحيط المتجمد الجنوبي يتجدد، وكانت الطبقات تتعزز، مما أدى إلى احتجاز الحرارة تحتها ودعم المزيد من غطاء الجليد البحري، قبل أن ينعكس الأمر.

وتظهر تكنولوجيا الأقمار الصناعية الجديدة، إلى جانب المعلومات المستمدة من الأجهزة الروبوتية العائمة أن هذا الاتجاه قد انعكس، إذ تتزايد ملوحة السطح، وتضعف الطبقات، كما وصل الجليد البحري إلى مستويات منخفضة قياسية متعددة، مع عودة فتحات كبيرة من المحيط المفتوح في الجليد البحري (البولينيا).

وتعد الدراسة الأولى من نوعها التي يتمكن فيها العلماء من مراقبة هذه التغيرات في المحيط المتجمد الجنوبي في الوقت الحقيقي.

وعلى النقيض من النتائج الجديدة، كان من المتوقع بشكل عام أن يؤدي تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان إلى الحفاظ على غطاء الجليد البحري في المحيط المتجمد الجنوبي خلال السنوات القادمة.

ويقول أديتيا نارايانان، المؤلف المشارك في الدراسة: "بينما توقع العلماء أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، فإن توقيت وطبيعة هذا التحول ظل غير مؤكد".

وأكدت التوقعات السابقة على زيادة تجديد سطح المحيطات وطبقاتها، وهو ما كان من الممكن أن يدعم استدامة الغطاء الجليدي البحري. لكن بدلًا من ذلك، حدث انخفاض سريع في الجليد البحري -وهو عاكس مهم للإشعاع الشمسي- مما قد يُسرّع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

ويؤكد البروفيسور ألبرتو نافيرا غاراباتو، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ علوم المحيطات في جامعة ساوثهامبتون أن النتائج الجديدة تشير إلى أن فهمنا الحالي قد لا يكون كافيا للتنبؤ بدقة بالتغيرات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تعلن رفضها قرارا بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء سلطات شبوة
  • حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
  • القضاء يدين قيادياً استقلالياً صفع نائباً برلمانياً
  • قوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الغربية فجر اليوم
  • صناعة القرار الاستراتيجي واختبار العقل القيادي
  • المتجمد الجنوبي أكثر ملوحة وسخونة وفقدانا للجليد
  • الانتقالي يبدأ تحركاً سياسياً لإفشال حلف حضرموت
  • مركز غربي : قوات صنعاء أظهرت صموداً مستمراً في وجه الغارات الجوية الأمريكية
  • تفكك مجلس العمالة المعيّن في الرياض.. صراع النفوذ السعودي-الإماراتي يهدد الكيان السياسي للعدوان
  • رئيس وأعضاء المكتب السياسي بحزب الميثاق يقدمون استقالة جماعية والحزب يصف ذلك بالخطوة الديمقراطية