إستونيا تصدر قانونا بشأن مصادرة أموال روسية لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وافق ألار كاريس الرئيس الإستوني رسميا، اليوم الخميس، على قانون يسمح باستخدام الأموال الروسية المجمدة بموجب العقوبات، كتعويضات لصالح أوكرانيا لتصبح إستونيا بذلك أول دولة أوروبية تسن مثل هذا القانون.
كان البرلمان الإستوني وافق على القانون في وقت سابق الشهر الجاري.
ويسمح القانون باستخدام أصول الشركات والأفراد، الذين يمكن إثبات مساهمتهم في الأزمة الأوكرانية الحالية، كتعويض عما يعتبرها "الأضرار الناجمة عن ذلك".
وأقر كاريس، في بيان، بأن مصادرة الأصول بسبب التورط في الأزمة تثير تساؤلات قانونية عالقة. ورغم ذلك، أشار الرئيس إلى أن البرلمان لا بد أن يكون قادرا على اتخاذ قرارات سياسية حتى في الأمور الملتبسة المماثلة.
ودفع معارضون للقانون بأنه قد يكون غير دستوري وأن تطبيقه قد يكون صعبا، وسوف يستغرق وقتا طويلا.
وقال كاريس "بغض النظر عما يعتقده المرء بشأن الحل الذي تم اختياره في إستونيا، لا شك أننا نحتاج إلى إيجاد سبل لضمان حق الضحايا في الحصول على تعويض".
وتلتزم دول أوروبية عديدة بضبط النفس فيما يتعلق باستخدام الأصول الروسية المجمدة، بسبب المخاوف القانونية والإجراءات الانتقامية المحتملة من روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إستونيا أموال مجمدة روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل- اجتماع طارئ لمجلس محافظي الطاقة الذرية اليوم بسبب الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية
يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وفق ما أعلنه المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي، وذلك حسب ما نقله موقع الأمم المتحدة الرسمي، في تطور عاجل يعكس تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي هذا الاجتماع وسط تزايد المخاوف الدولية بشأن السلامة والأمن النوويين، خاصة بعد تأكيد إيران تعرض منشآت حساسة، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، لهجمات مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
خبير يوضح سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران.. وسر تدحل اللوبي اليهودي "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن إيران تبلغ بعدم رصد زيادة إشعاعية حتى الآنحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن السلطات الإيرانية أبلغت بأن مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة لم تشهد أي ارتفاع، ما يشير مبدئيًا إلى عدم حدوث تسرّب إشعاعي واسع النطاق حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة: "لا نتوقع حتى الآن أي عواقب صحية على السكان أو البيئة خارج المواقع التي تعرضت للهجمات".
وأضاف أن الوكالة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تحديثات لاحقة عند توافر أي معلومات إضافية بشأن الأضرار المحتملة أو تطورات الحالة الإشعاعية.
قلق دولي متصاعد ومطالب بضبط النفسجاءت الدعوة للاجتماع الطارئ في ظل قلق متزايد داخل المجتمع الدولي من أن تؤدي الضربات العسكرية إلى كارثة نووية محتملة، في حال تضررت مرافق تحتوي على مواد نووية مخصبة أو أنظمة تبريد حساسة.
وأكد جروسي مجددًا على موقف الوكالة الذي يشدد على أن: "المنشآت النووية لا ينبغي أن تُستهدف أبدًا في النزاعات العسكرية"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي المزيد من التصعيد.
الهجمات وأثرها على البرنامج النووي الإيراني
وكانت الولايات المتحدة قد انضمت مؤخرًا إلى العمليات العسكرية التي بدأتها إسرائيل ضد إيران، وقامت بتوجيه ضربات مباشرة إلى مواقع نووية استراتيجية في إيران، من بينها نطنز وأصفهان وفوردو، ضمن ما وصفته بجهود منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية.
وتحظى هذه المواقع بأهمية بالغة في برنامج إيران النووي، حيث تضم مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسب مختلفة، وهو ما يزيد المخاوف من تأثيرات إشعاعية أو كيميائية داخل المنشآت، في حال وقوع أضرار كبيرة بها.
وبحسب البيان الأممي، تسعى الوكالة إلى استئناف التفتيش الحيوي في أسرع وقت ممكن، بالتنسيق مع السلطات الإيرانية، لضمان عدم وجود خطر على السلامة العامة أو خرق للاتفاقات النووية الموقعة.