أفريكسم بنك يحصد جائزتي بنك العام وأفريكان بانكر للبنية التحتيية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حصد بنك التصدير والاستيراد الإفريقي "أفريكسم بنك" اثنين من الجوائز هما جائزة "بنك العام" للعام الثاني على التوالي و"صفقة العام" في قطاع البنية التحتية.
وأعلن عن هذا التكريم المرموق في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في نيروبي وحضره أكثر من 300 من الشخصيات الرائدة في القارة في مجال الخدمات المصرفية والمالية.
وسلط منظمو الجائزة الضوء على الأداء الاستثنائي لـ "أفريكسم بنك" عبر مقاييس مختلفة، أهمها "تغيير المشهد المصرفي بشكل كبير من خلال الوصول إلى عملاء جدد، وتقديم خدمات جديدة، واعتماد الشمول المالي من خلال جذب الأشخاص الذين لا يملكون حسابات مصرفية إلى القطاع المصرفي، والاستفادة من التقنيات الجديدة، والمساعدة في دفع النمو من خلال قطاع مالي أقوى".
وتعكس جائزة بنك العام الأداء المالي المتميز لـ "أفريكسم بنك"، حيث أظهرت نتائج المجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 قوة ومرونة ملحوظة، متجاوزة أداء العام السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص خدمات استثنائي القطاع المصرفي البنية التحتية الجديدة شخصيات تجاوز مصرفي الخدمات المصرفية والمالية التصدير والاستيراد القطاع المصرف بنك التصدير لبنى وزي الشمول ألما قاي توزيع الجوائز بنك التصدير والاستيراد حفل توزيع الجوائز استفادة قطاع مالي منتهية أفریکسم بنک
إقرأ أيضاً:
خبير: زيادة إيراد سد النهضة اليومي إلى 20 مليون م³.. وتحذيرات من ضعف تشغيل التوربينات قبل موسم الأمطار
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السحب والأمطار الخفيفة بدأت تتساقط بالفعل في منطقة حوض النيل الأزرق، ما أدى إلى ارتفاع الإيراد اليومي من المياه إلى سد النهضة ليصل إلى أكثر من 20 مليون متر مكعب يوميًا، مقارنة بـ12 مليون متر مكعب فقط خلال أبريل الماضي.
وأوضح شراقي، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن التوقعات الأولية تشير إلى أن معدل هطول الأمطار خلال الفترة الحالية حول المتوسط أو أعلى بقليل، ما يضع إثيوبيا أمام تحدٍ فني كبير فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الكميات المتزايدة من المياه.
معوقات تشغيل سد النهضة رغم اكتماله إنشائيًا ومائيًا تعرف علي موعد بدء إثيوبيا تفريغ سد النهضة وأسباب التراجع في تخزين المياه تخوفات من ضعف الأداء التشغيلي للتوربيناتوأشار شراقي إلى أن إثيوبيا تسعى جاهدة لتشغيل التوربينات ومحاولة تصريف أكبر قدر ممكن من المياه عبرها، بهدف تقليل كميات المياه التي قد تُصرف لاحقًا عبر بوابات المفيض دون استفادة مائية أو كهربائية.
ومع ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن انخفاض منسوب المياه في بحيرة السد لا يتعدى 1 متر فقط، وهو ما يعادل نحو 2 مليار متر مكعب، حيث انخفض المنسوب من 638 مترًا إلى نحو 637 مترًا، ليصبح إجمالي التخزين في بحيرة السد حاليًا نحو 58 مليار متر مكعب.
وأضاف شراقي أن هذا الانخفاض الطفيف يُعزى إلى ضعف كفاءة تشغيل التوربينات خلال الأشهر الماضية، محذرًا من أن الفرصة ما زالت قائمة أمام إثيوبيا للقيام بعملية تفريغ تدريجي للمياه قبل دخول موسم الفيضان في يوليو المقبل.
سيناريوهات متوقعة قبل موسم الفيضانوتابع الخبير المائي أن أمام إثيوبيا نافذة زمنية محدودة لتقليل منسوب المياه في البحيرة عبر تشغيل التوربينات بكامل طاقتها، قبل تزايد معدلات الأمطار بشكل مكثف خلال شهر يوليو، مشيرًا إلى أن عدم الاستفادة من هذه الفرصة قد يؤدي إلى تصريف المياه عبر بوابات الطوارئ دون أي جدوى اقتصادية أو إنتاج كهربائي فعلي.
أزمة فنية قد تتفاقم في حال استمرار الأداء الضعيفوفي ضوء المؤشرات الحالية، حذّر شراقي من أن استمرار الأداء الضعيف للتوربينات قد يؤدي إلى تكرار مشهد السنوات الماضية، حينما اضطرت إثيوبيا إلى فتح بوابات المفيض لتصريف المياه دون استخدامها، وهو ما يؤكد استمرار التحديات الفنية والتشغيلية في منظومة سد النهضة رغم اكتمال التخزين المرحلي الرابع.