العدو الصهيوني ينسحب من جنين تحت وطأة مقاومة شرسة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
انسحبت قوات العدو الصهيوني من مدينة ومخيم جنين مساء اليوم الخميس، بعد ساعات على اقتحامها، مخلفة ست إصابات بالرصاص الحي ودمارًا كبيرًا في البنية التحتية، فيما تصدى المقاومون للقوات المقتحمة بالعبوات الناسفة والرصاص الحي.
وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية انسحاب قوات العدو نحو حاجز الجلمة وفتحة مقيبلة بعد سبع ساعات تقريبًا على اقتحامها للمدينة ومخيمها.
وقالت المصادر أن ستة شبان أصيبوا برصاص العدو الحي وصفت جروح بعضهم بالمتوسطة، لافتة إلى أنه تم نقلهم لمستشفيي الشهيد خليل سليمان وابن سينا في المدينة.
ولفتت إلى أن جرافات العدو شرعت بتدمير ممتلكات المواطنين في جنين ومخيمها، خاصة للمركبات والبنية التحتية، منوهً إلى انتشار قناصة الاحتلال على أسطح البنايات التجارية وداخل المنازل.
وأوضحت المصادر، أن قوات العدو كثفت من تواجدها العسكري في محيط مستشفى ابن سينا والمستشفى الحكومي ومستشفى الأمل، كما أعلنت قوات العدو عبر مكبرات الصوت عن فرض حظر التجول في محيط مخيم جنين.
فيما تصدى المقاومون من مختلف الفصائل للقوات المقتحمة، وسمعت انفجارات من وقت لآخر ناجمة عن عبوات ناسفة ألقاها أو زرعها المقاومون بوقت سابق في طريق دوريات الاحتلال، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال قرب دوار السينما وسط المدينة.
الجدير ذكره، أن إعلام العدو الصهيوني يحرض بشكل متواصل على مستشفيات شمال الضفة، فيما هدد وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموترتش بتحويل مناطق شمال الضفة إلى حالة أشبه بغزة من الدمار والتهجير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.