تعرض لأزمة صحيّة.. نقل نجل مصطفى قمر إلى المستشفى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان مصطفى قمر عن تعرض نجله الفنان الشاب تيام لوعكة صحية نُقل على أثرها إلى أحد المستشفيات.
وطمأن قمر جمهوره على صحة نجله فقال إن تيام تعرض لنزلة شُعَبية حادة، وأجرى تحاليل وفحوصات طبية عدة، وهو حالياً في المنزل وحالته الصحية مستقرة.
وكان آخر أعمال تيام الفنية، فيلم “أولاد حريم كريم”، وهو بطولة: مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل وبشرى، ومجموعة من النجوم الشباب بينهم: تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، هنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس.
وتدور أحداث فيلم “أولاد حريم كريم” حول رجل أرمل يعيش مع ابنته الوحيدة التي أحبّت شاباً لم يرَه مناسباً لها، فيقرر التدخل في حياتها ويعثر لها على “عريس لُقطة”، يتمكن من جذب انتباهها ويشتت مشاعرها في الوقت نفسه، علماً أن قرار تدخّله في حياة ابنته شجّعته عليه أرملة قررت البحث عن زوج لابنتها ذات الـ21 عاماً على “الإنترنت”.
والفيلم هو استكمال لنجاح فيلم “حريم كريم” الذي عُرض منذ 18 عاماً، وتحديداً في عام 2005، وتدور أحداثه حول زوجين يقع الطلاق بينهما بسبب سوء تفاهم، فيحاول الزوج مصالحة زوجته بشتى الطرق من خلال الاتصال بزميلاته في فترة الدراسة الجامعية.
main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
لم يكن يعلم "سمير سمير يوسف"، الشاب الثلاثيني من حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، أن لحظة اعتراضية بسيطة على مشهد مؤلم، ستنتهي بجريمة مروعة تسلبه حياته وتترك طفلته يتيمة، قبل أن تنطق أولى كلماتها.
القصة بدأت عندما كان سمير يجلس بجوار والده أمام المحل الذي يملكانه بمنطقة فاطمة الزهراء، وهو يحتضن طفلته التي وُلدت بعد رحلة علاج طويلة استمرت 9 سنوات من الانتظار والحقن المجهري. المشهد كان هادئًا، حتى فوجئ الأب وابنه بجار يطرح كلبًا ميتًا من الطابق الرابع. علقا عليه بهدوء: "حرام يا أخي.. دي روح"، لكن الجار لم يتقبل العتاب.
في ثوانٍ، تبدلت الملامح، واندفع المتهم من أعلى العقار حاملًا خنجرًا، وسدّد ثلاث طعنات قاتلة في جسد سمير، وطعن والده مرتين، في واقعة صادمة وثّقتها صرخات المارة، وبكاء الطفلة الصغيرة التي كانت الشاهدة الوحيدة على مشهد والدها وهو ينهار أرضًا غارقًا في دمائه، بعدما حاول حمايتها بجسده.
القاتل – وفقًا لشهادات الأهالي – له تاريخ طويل مع البلطجة، وسبق اتهامه في قضايا قتل، ما فجّر غضبًا واسعًا بين سكان المنطقة، وخصوصًا بعد رؤية الطفلة الصغيرة تصرخ بجوار جثمان والدها.
وشهدت جنازة الضحية مشهدًا مهيبًا في قرية الشبول، مسقط رأس العائلة، حيث شيّعه المئات من الأهالي بهتافات مدوية: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بمحاكمة عاجلة وإعدام القاتل.
من جهتها، تحركت الأجهزة الأمنية فور وقوع الجريمة، ونجحت في ضبط المتهم وأداة الجريمة، بينما أصدرت النيابة العامة قرارًا بتشريح الجثمان للتأكد من سبب الوفاة، قبل التصريح بالدفن، مع استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات.