الداخلية تمنع تجوال “أية عجلة او دراجة لا تحمل لوحات مرورية”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، في مقر الوزارة، اجتماعاً ضم وكيل الوزارة لشؤون الشرطة وقائدي شرطتي الكرخ والرصافة وعدداً من المديرين العامين والضباط، لمناقشة الخطط الأمنية .
وأكد وزير الداخلية في بيان للوزارة “على ضرورة التنسيق المشترك بين القواطع الأمنية والإخبار عن أي حادث وسرعة إتخاذ الإجراءات الرادعة” مشدداً على “تكثيف عمل الدوريات خاصة النجدة ومتابعة الإجراءات المتخذة حتى ما بعد الحادث ونقل صورة واضحة عن تفاصيله”.
ووجه الشمري “بالمتابعة الحثيثة لجميع قواطع المسؤولية وإتخاذ كل ما من شأنه محاسبة المخالفين لضوابط المرور خاصة في الشوارع وعدم السماح لأية عجلة او دراجة لا تحمل لوحات مرورية بالتجوال”.
وأكد وزير الداخلية أيضاً “على متابعة الحوادث من قبل الدوائر المختصة وتحليلها ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم قانونياً”.
وشدد على “تطوير الخطط الأمنية او إعادة النظر بها بحسب المستجدات الحاصلة، والعمل على دعم جميع من يعمل تحت مظلة القانون وتقديم العون له بالشكل المناسب”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.