55 ألف متتفعة في ختام المرحلة الأولى من حملة "حقك تنظمي" بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اختتمت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "حقك تنظمي"، بتقديم الخدمة في يومها الخامس والأخير لهذه المرحلة الخدمة الطبية لعدد ١١٣١٥ منتفعة بالمحافظة، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٦٦٨٧ سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات ٥٥٢٩٦ سيدة خلال المرحلة الأولى.
وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل ٣٨٧٩٧ سيدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن حملة "حقك تنظمي"، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة ٢٦ مايو حتى ٦ يونيو ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، مشيرا إلى أنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى قدمت الخدمة من خلال ٢٤٩ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد ١٥ عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة ١١٤ طبيب مدرب، و ٣٢١ ممرضة، و ٥٠٦ رائدة ريفية ومثقفة سكانية.
وذكرت بأنه تم التدريب الجيد لهم علي أعمال الحملة، وتم التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
وضمت المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة ضمت ١٠ إدارات صحية بالمحافظة هي: "الزقازيق، القنايات، مشتول السوق، الحسينية، العاشر من رمضان، منشأة أبو عمر، بلبيس، القرين، ديرب نجم، منيا القمح"، واستمرت لمدة ٥ أيام في الفترة من ٢٦ حتى ٣٠ مايو، وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية اعتباراً من يوم الأحد القادم خلال الفترة من ٢ إلى ٦ يونيو لعام ٢٠٢٤، وذلك في عدد ٩ إدارات هي "صان الحجر، أولاد صقر، كفر صقر، ههيا، أبو كبير، فاقوس، الإبراهيمية، أبو حماد، الصالحية الجديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الإنجابية المنتفعات العاشر من رمضان المرحلة الأولى المستشفيات فاقوس الصحة العامة النمو السكاني الكشف الطبى الصحة الانجابية الحملة التنشيطية خدمات تنظيم الأسرة حقك تنظمي المرحلة الأولى تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.