"الأونروا" تحذر من اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة ونقص اللقاحات والأدوية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين بقطاع غزة ونقص النظافة، يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، في ظل نقص الأدوية.
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة بما في ذلك الأطفال وكبار السن".
وأكدت أن "اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية، وأن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية".
وأشارت إلى أن "هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيد لفرق الإغاثة والمساعدات".
Overcrowded shelters & lack of hygiene are advancing the spread of infectious diseases in #Gaza.@UNRWA teams continue to provide healthcare to vulnerable people, including children & the elderly. But vaccines & medicines are far from enough.
We need safe & unrestricted access. pic.twitter.com/C2iPpxrKVR
وقالت الوكالة في وقت سابق، إن حوالي مليون نازح فروا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأضافت "حدث هذا مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات"، لافتة إلى أن تقديم المساعدة والحماية أصبح أمرا شبه مستحيل في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
أطلقت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جولتها الوطنية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وذلك تحت شعار: “نحو سيادة صحية في مجال الدم.. نظام ترابي لنقل الدم في خدمة مغرب الجهات”.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز حكامتها، حيث تسعى الوكالة إلى بلورة سياسة وطنية جديدة في مجال الدم ومشتقاته تعتمد على مقاربة ترابية شمولية وفعالة.
وقد تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حسب الوكالة كنقطة انطلاق للجولة بالنظر إلى كونها أول جهة تم فيها تنزيل تجربة “مجموعة الصحة الترابية” التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في أفق تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتهدف الجولة إلى إجراء تشخيص دقيق لوضعية قطاع الدم على المستوى الجهوي والوطني، بمشاركة مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، وذلك في إطار مقاربة تشاركية لتعزيز تكامل الإصلاحات الصحية الجارية.
كما ستعرف الجولة تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، إيذاناً ببداية التموقع الفعلي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته عبر مختلف ربوع المملكة، وخلق قنوات دائمة للتشاور والتنسيق مع المسؤولين الجهويين من أجل تحديد التحديات والفرص المتعلقة بتدبير قطاع الدم.