آباء يطالبون المندوب الإقليمي للصحة بالتدخل لتوفير التلقيح للأطفال ببعض مستوصفات الحوز :
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
طالب عدد من أولياء الأمور بإقليم الحوز، خصوصًا بالمناطق التابعة لدائرة تحناوت وأمزميز، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالتدخل العاجل لتوفير خدمات التلقيح للأطفال بالمستوصفات المحلية، بعد تسجيل غياب اللقاحات الأساسية في عدد منها.
ويشتكي العديد من الآباء من اضطرارهم إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مناطق مجاورة بحثًا عن مستوصفات تتوفر على اللقاحات الضرورية، ما يشكل عبئًا ماديًا ونفسيًا على الأسر، خاصة تلك القاطنة في المناطق الجبلية أو ذات المسالك الوعرة.
وأوضح عدد من المتضررين أن هذا الوضع يُهدد بتجاوز المدة الزمنية الموصى بها لتلقيح الأطفال، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم ويعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة، في غياب أي حلول ملموسة من الجهات المسؤولة.
وناشد الآباء وزارة الصحة عبر المندوبية الإقليمية بإعادة جدولة توزيع اللقاحات وضمان توفرها بشكل دائم ومنتظم في مختلف المستوصفات، دون استثناء، حمايةً لحق الأطفال في الرعاية الصحية الأساسية، وتفاديًا لأي تأخير قد تكون له تبعات وخيمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التلقيح
إقرأ أيضاً:
“إهمال المظهر” يثير التنمر في مدارس بريطانيا
البلاد ــ وكالات
كشف تقرير أعدته مؤسسة «In Kind Direct»، أن 10 % من الأطفال يتعرضون للتنمر؛ بسبب عدم قدرتهم على الحفاظ على نظافتهم الشخصية، وأن 20 % من الأطفال المتأثرين، يتجنبون التفاعل الاجتماعي خوفاً من الإحراج، أو التعرض للسخرية من زملائهم.
وفقاً للاستطلاع الذي شمل 1000 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، أفاد 26 % من الأطفال الذين يعانون نقص منتجات النظافة، أنهم يعانون تدنياً في احترام الذات، فيما أفاد 20 %، عن مشاركتهم أدواتهم الشخصية مع بقية أفراد الأسرة، و16 % يضطرون لارتداء نفس الملابس لعدة أيام متتالية.
وقال مايكل غيدني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة:« إن الخوف من التعرض للتنمر يدفع الأطفال للانعزال، وبعضهم يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب مظهرهم؛ إذ تغيب 350,000 طفل عن المدرسة بسبب عدم امتلاكهم زياً مدرسياً نظيفاً، ومن غير المقبول أن يضطر طفل للاختيار بين تناول الطعام أو امتلاك صابون وفرشاة أسنان».
وأضاف:« الشعور بالخجل بسبب الملابس المتسخة أو الشعر غير المصفف، يمكن أن يؤثر بشكل عميق في الصحة النفسية للأطفال، فهؤلاء الأطفال يعيشون ضغطاً لا يجب أن يتحملوه في هذه السن».
التقرير يدعو إلى تحرك مجتمعي شامل لتوفير مستلزمات النظافة كحق أساسي للأطفال، ولمنع استمرار هذه الظاهرة التي تؤثر في التعليم، والصحة، والكرامة الإنسانية.