خوفا من ترامب.. The Apprentice يثير ذعر هوليوود
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على العرض العالمي الأول لفيلم علي عباسي "The Apprentice" بمهرجان كان السينمائي، وهو قصة صعود لاذعة عن دونالد ترامب في مرحلة شبابه، لا يزال العمل بدون موزع سينمائي لعرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تقييماته النقدية الإيجابية عقب عرضه الأول، وطاقم النجوم الذي يضم أسماء هامة، مثل: سيباستيان ستان، وجيريمي سترونج.
جزء من تخوف استديوهات هوليوود للاستحواذ على واحد من أهم عناوين مهرجان كان، يعود إلى قصة الفيلم التي تركز على علاقة دونالد ترامب بمعلمه السابق، المحامي المكيافيلي والمصلح السياسي روي كوهن، الذي خاض وخسر دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار نيابة عنه في السبعينيات. ويتناول العمل موضوعات تشمل السلطة والفساد والخداع، ويتعمق في العلاقة والصفقة الفاوستية بين ترامب وكوهن، المدعي العام لمدينة نيويورك، والذي كثيرًا ما يُذكر لعمله مع السيناتور جوزيف مكارثي خلال فترة الذعر الأحمر الثاني.
"The Apprentice".. بين الحجب ورؤية النور
ووفق تقرير نشره موقع “فارايتي”، تشير مصادر قريبة من دوائر عقد الصفقات أن هناك العديد من المشترين المحتملين يمثلون كلاً من الموزعين المسرحيين والقائمين على البث المباشر، وتستمر العروض الجديدة في التدفق. لكن أحد هذه المصادر كشف أن أياً من الاستوديوهات الكبرى لم تقدم عطاءات، بما في ذلك استديو “Searchlight” المملوك لشركة "ديزني" أو “Sony Pictures Classics” أو “Focus” المملوكة لشركة “يونيفرسال”. حتى أن بعض الموزعين المستقلين الأكثر جرأة مثل “Neon”، التي أصدرت فيلم عباسي الأسبق "Border"، لم يعرضوا أي صفقة حتى الآن.
يعتقد فريق "The Apprentice" أن الصعوبة التي يواجهونها في تأمين صفقة التوزيع تتمثل في أن هذه الشركات تعمل بدافع الخوف، لأن إطلاق الفيلم قد يضعها في الجانب السيئ عند ترامب، وهو مكان يحتمل أن يكون خطيرًا نظرًا لأنه يتقدم حاليا على الرئيس بايدن في استطلاعات الرأي. وإذا عاد إلى البيت الأبيض، فقد ينتقم ترامب، ويستفيد من منصبه لمنع أو إبطاء الصفقات لهذه الشركات.
وأشار تقرير “فارايتي” أن العديد من موزعي الأفلام المستقلة الأكثر ثراءً مملوكون في المقام الأول للاستوديوهات الكبرى، والتي تُعد جزءًا من تكتلات إعلامية أكبر. هذا يجعلهم أكثر ترددًا في تنفيذ مشروع قد يجذب بعض الاهتمام بالجوائز وحتى مبيعات التذاكر المحترمة، لكنه سيعني تكوين عداوة لشخص قد يصبح قريبًا الرجل الأول في العالم.
ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مستثمر الفيلم، الملياردير وصديق ترامب المقرب دان سنايدر، يجب أن يوافق على أي عملية بيع. حيث أن شركة صهره “Kinematics” هى من قامت بعملية الإنتاج. وتقول المصادر إن سنايدر كان غاضبًا من تصوير الرئيس السابق بعد عرض جزء من الفيلم في فبراير. في حين أن النصف الأول من الفيلم يقدم ترامب أكثر لطفاً، ويصوره على أنه مناضل اجتماعي يعاني من مشاكل أبوية، فإن النصف الثاني يرى أن نجم تلفزيون الواقع المستقبلي الذي تحول إلى سياسي يتحول إلى نرجسي يفقد بوصلته الأخلاقية ويخون معلمه روي كوهن. كما تم تصويره وهو يغتصب زوجته الأولى، إيفانا، ويتعاطى الأمفيتامينات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب مهرجان كان السينمائي علي عباسي The Apprentice
إقرأ أيضاً:
"أمازون": الطلب لم يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، أن الشركة لم تشهد انخفاضا ملحوظا في إنفاق المستهلكين أو أي زيادة في الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد جاسي خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في أمازون أنه لم يتم ملاحظة أي تراجع في الطلب حتى الآن.
وكان مسؤولون في شركة أمازون قد أشاروا في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أن الشركة تستعد لاحتمال أن تؤدي الرسوم الجمركية المتصاعدة إلى بيئة عمل أكثر صعوبة.
وحذّرت شركة وول مارت إحدى أكبر سلاسل البيع بالتجزئة في البلاد، من أنها ستضطر إلى رفع الأسعار بنهاية الشهر الجاري بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد.
ورداً عليها، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت الماضي، إن سلسلة متاجر وول مارت للبيع بالتجزئة يجب أن "تتحمل الرسوم الجمركية" بدلا من التذرع بها لزيادة الأسعار.
وقالت وول مارت إنها تعمل دائما على إبقاء أسعارها منخفضة قدر الإمكان، مضيفة أن هذه الممارسة لن تتوقف.
وذكرت سلسلة المتاجر في بيان لرويترز "سنحافظ على الأسعار منخفضة قدر المستطاع ما دام بوسعنا ذلك نظرا لواقع الهوامش الربح المحدودة للبيع بالتجزئة".
وقال رئيس وول مارت التنفيذي، دوج مكميلون، يوم الخميس الماضي، إن السلسلة لم تستطع استيعاب جميع تكاليف الرسوم الجمركية بسبب هوامش الربح الضئيلة للبيع بالتجزئة.
وأضاف أن الشركة مع ذلك ملتزمة بضمان ألا تؤدي التكاليف المتعلقة بالرسوم الجمركية على البضائع العامة، الواردة من الصين في الأساس، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وخفض العديد من الشركات الأميركية توقعاتها للعام بأكمله أو سحبتها وسط توتر بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، ولا سيما الصين، مع تقليص المستهلكين الإنفاق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام