صحيفة صدى:
2025-06-27@00:12:55 GMT

بكاء رحالة فرنسية لحظة خروجها من المملكة.. فيديو

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

بكاء رحالة فرنسية لحظة خروجها من المملكة.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

الرياض

وثقت الرحالة الفرنسية كارلين ربوتا لحظة خروجها من المملكة بعد أن عاشت فيها تجربة زيارة ممتعة وذلك في فيديو ملئ بالمشاعر.

واعربت ربوتا عن مشاعرها وهي تبكي قائلة “مررت للتو بآخر بوابة لمغادرة السعودية ، اخبروني إن هذا البلد سيكون خطيراً على امرأة رحالة تسافر بمفردها وها انا ذا”؛ لتؤكد ربوتا على حزنها لمغادرة المملكة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1717237752566.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية رحالة فرنسية

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. الصيف والقراءة

رغم ضجيج العالم الذي يتصاعد كل يوم إلا أن علينا ألا نزيح القراءة نحو الهامش، إنها فعل وجودي تتفتح معه الذات، وتسمو عاليا في لحظة يبدو كل شيء فيها يجرنا نحو القاع.

ومع كل صيف يطل، وتخفتُ فيه وطأة الالتزامات اليومية، يتسع الزمن لاختيار آخر، أكثر جوهرية: أن نرتدّ إلى الداخل، وننفتح على الكتب بما تمثله من أنساق من الأفكار، وأدلة مغايرة للوجود.

تبدو المكتبة في هذه اللحظة، سواء كانت عمومية أو شخصية، فضاء رمزيا لحوار متجدد مع ما نظنه قد قيل وانتهى.. فهي تكشف، حين نمنحها الوقت والإنصات، عن دهشة كامنة في كل جملة، وكل نظرية، وكل استعارة. القراءة لا تُثبّت معارفنا، بل تربكها أولا، قبل أن تعيد تركيبها على نحو أكثر نضجا وشفافية. وربما لهذا السبب كانت القراءة لحظة مواجهة، لا لحظة ترف؛ مواجهة مع الأسئلة المؤجلة، مع الذات في هشاشتها وادعاءاتها، ومع العالم في عنفه ومراوغته.

وفي هذه اللحظة التي يبدو فيها العالم عند حافة الفناء النووي تغدو العودة إلى فعل مقاومة، مقاومة للفناء، ومقاومة للسطحي والسريع، وللصوت العالي والمشهد الزائف. ولذلك لا يمكن أن تكون القراءة مجرد تمرين يومي لأذهاننا المزدحمة ولكنها في عمقها ممارسة أخلاقية لتكثيف الإدراك.

تتيح لنا القراءة أن نعيش حيوات لم نعشها، ونرى بعيون لم نرَ بها، ونفكر من عتبات لم نقترب منها من قبل.. وبهذا المعنى، لا يصبح القارئ مجرد مستهلك للنصوص، بل مشارك في صوغ العالم، في مراجعته وإعادة تأويله.

وهذا الصيف الذي يداهمنا الآن بلهيبه الحارق، ليس فيه انقطاع عن العالم أو فرار من جحيمه بل نحاول أن نجد فيه استراحة للتأمل وفرصة لقراءة ذواتنا وقراءة مآلاته الحتمية. وبذل أن يكون زمنا للهروب، يمكن أن يكون فرصة للولوج إلى العوالم التي تفتحها المكتبات والكتب. ففي حضرة المتنبي ونجيب محفوظ ودوستويفسكي وميلان كونديرا نستطيع أن نعيد فهم العالم الذي يتدافع نحو الهاوية وفهم معنى الروح وتأريخها.

قد لا تغيرنا الكتب، ولا تستطيع أن تنتشل العالم من على تخوم هاويته ولكنها على أقل تقدير تستطيع أن تهز ذواتنا فنكتشف أنفسنا فيه وتلك هي معجزة القراءة التي تتجلى في بناء وعي أعمق بأن الأسئلة التي تتكاثر من حولنا لن تنتهي أبدا.

مقالات مشابهة

  • تصرف غير متوقع لطفل صيني لحظة وقوع زلزال أثناء تناوله الغداء.. فيديو
  • محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن
  • سائح إيرلندي يثير التفاعل بتجربته في المملكة: أصبحت سعوديًا رسميًا.. فيديو
  • لحظة اعتقال الشرطة لحكم مباراة في البرازيل.. فيديو
  • لحظة انقلاب هليكوبتر أثناء هبوط اضطراري في ميشيغان.. فيديو
  • أكاديمي: مراسم تبديل كسوة الكعبة لحظة روحانية تعبر عن مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين
  • حالات بكاء تسود.. أراء طالبات الإسكندرية في امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • فيديو يوثق لحظة اعتداء وحشي على طفل في مطار موسكو
  • افتتاحية.. الصيف والقراءة
  • فيديو.. لحظة سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع