ناشدت كل من لديه فرص لدعم وتوضيح لمن بيدهم اتخاذ قرارات الحظر أن حساب “الجريدة” منبر للسلمية ودعاة لا للحرب وأعلام بيضاء من أجل الحرية

التغيير: كمبالا

أوقفت منصة فيسبوك التابعة لشركة ميتا الأمريكية، الحساب الرسمي لصحيفة الجريدة السودانية وأخضعته للمراجعة قبل البت في أمر إرجاعه للعمل.

وأوضحت “الجريدة” في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن حساب الصحيفة على فيسبوك يضم أكثر من أربعمائة ألف متابع، مناشدة كل من لديه فرص لدعم وتوضيح لمن بيدهم اتخاذ قرارات الحظر أن حساب “الجريدة منبر للسلمية ودعاة لا للحرب وأعلام بيضاء من أجل الحرية، والسلام والعدالة، ومدنية الدولة السودانية ويجب تحصينه”.

وجاء في البيان: “تحسبا لأضرار قد تقع علي منبركم إن طاله الإغلاق، نود أن نناشدكم بحفظ موقعنا الإلكتروني (الآن في حالة انتظار) لننشر عبره خطواتنا القادمة aljareeda-sd.net .

وأشار البيان إلى إنه حين “أراد جهاز أمن النظام البائد إسكات صوت الجريدة عبر المصادرات المتعمدة بعد الطبع، هب متابعيها لنجدتها عبر حملة  “تحويل رصيد والفورة مليون” وكانت قلادة شرف لنا وأكدت للجميع انها جريدتكم”.

وأكد البيان ضرورة التوافق السريع لـ”إيجاد منبر مستقر دون تهديد أو بلاغات كيدية وأن تكون فيه حرية التعبير” مشيرا إلى أن منصة فيسبوك ذات أهمية قصوى يجب الحفاظ عليها.

وتتبع ميتا الشركة الأمم لفيسبوك سياسة تعليق الحسابات وإغلاقها وفقا لمعايير مجتمعية تحددها تبعا لشروط الخدمة. وفي حال إغلاق الحساب تبلغ فيسبوك صاحب الحساب عبر رسالة في الإيميل، توضح له الأسباب وإمكانية معالجة الأمر عن طريق مراسلة الإدارة.

وأثارت سياسة شركة ميتا في حذف وإغلاق الحسابات على منصة فسيبوك الكثير من الجدل، لاسيما أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة في فلسطين، إذ رأى الكثير من المراقبين أن المنصة تنحاز إلى جهة مقابل الأخرى.

وأغلقت شركة ميتا في الأشهر الأخيرة بعد اندلاع الحرب في السودان، حسابات لقوات الدعم السريع في منصة فيسبوك، كما أوقفت عددا من الحسابات لمشاهير سودانيين، من بينهم المغنية المنحازة للجيش ندى القلعة، ومناصر الحرب في السودان تحت مسمى “الانصرافي”.

ويسهم ما يعرف بالبلاغات الموجهة ضد حساب معين في تعليقه وإخضاعه للمراجعة، وهي حملات موجهة تتبعها الكثير من الجهات بهدف محاصرة منصة محددة ترى هذه الجهات إنها تشكل خطرا وتسعى إلى إسكاتها بغض النظر عن جدوى المحتوى.

 

الوسومجريدة الجريدة السودانية شركة ميتا فيسبوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: شركة ميتا فيسبوك

إقرأ أيضاً:

قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية

يواجه قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" أزمة موارد بشرية تمثلت في نزيف مستمر للمواهب، إذ خسرت الشركة عددًا كبيرًا من الأسماء البارزة في القطاع، وذلك حسب تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" المهتم بالتكنولوجيا والأعمال.

وأشار الموقع إلى أن "ميتا" أطلقت الورقة البحثية الأولى التي كشفت فيها عن نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر "لاما" (LLAMA) الخاص بها عام 2023، وكانت تضم 13 اسمًا من أبرز العلماء الذين قدموا الورقة وعملوا عليها.

ولكن اليوم يتبقى 3 أسماء فقط من هذا الفريق الأصلي الذي قام ببناء النموذج مفتوح المصدر الأول للشركة، وهم الباحث العلمي هوغو توفرون، والمهندس الباحث زافييه مارتينيه، وقائد البرنامج التقني فيصل أزهر، أما البقية فتركوا الشركة، منتقلين إلى شركات منافسة أخرى أو حتى أسسوا شركاتهم التي تنافس "ميتا".

وهذه الأزمة تحديدًا تبرز في حالة شركة "ميسترال" (Mistral) التي أسسها غيوم لامبل وتيموثي لاكروا اللذان كانا من أعمدة مشروع "ميتا" للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن انضمام عديد من خبراء "ميتا" للذكاء الاصطناعي للشركة كونها تعمل على مشروع نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر.

تثير هذه الانتقالات التساؤلات حول إدارة "ميتا" للقطاع الجديد والحفاظ على المهارات العلمية والعملية داخل الشركة، ويبدو أن هذا السبب أيضًا يقف وراء تأجيل الشركة طرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأكبر لها "بهيموث" (Behemoth)، وذلك وفق تقرير منفصل من وول ستريت جورنال.

إعلان

وكأن نزيف الموارد هذا لم يكن كافيًا لشركة "ميتا"، فقد أعلنت الشركة عن بعض التغيرات داخل فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إذ تترك جويل بينو -التي قادت مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية في الشركة لمدة 8 سنوات- منصبها لصالح روبرت فيرجوس، الذي شارك في تأسيس مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية عام 2014 ثم قضى 5 سنوات في "ديب مايند" (DeepMind) التابعة لشركة "غوغل" قبل أن يعاود الانضمام إلى "ميتا" هذا الشهر.

وبينما تبدو "ميتا" متأخرة قليلًا في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجه للمستخدمين، فإنها كانت تمتع بريادة منقطعة النظير في قطاع الذكاء الاصطناعي المخصص للأعمال، إذ كان النموذج الخاص بها "لاما" قادرًا على تأدية الوظائف التي تقدمها نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكن بالاعتماد على التشغيل المحلي من خلال بطاقة رسومية واحدة فقط بدلًا من مراكز كاملة للبيانات.

لكن الآن وبعد مرور عامين تقريبًا، فقدت "ميتا" هذه المكانة مع ظهور عديد من المنافسين في مقدمتهم "ميسترال" التي تمكنت من تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على نظيره في "ميتا"، ومع غياب فريق التطوير الأساسي الذي عمل على نموذج الشركة، يصبح من الصعب اللحاق بالمنافسة، وهو ما يعززه غياب نموذج "التفكير العميق" من الشركة في حين قدمه المنافسون منذ فترة كبيرة.

بشكل عام، تصل فترة عمل باحثي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" إلى 5 سنوات تقريبًا، وهو ما يشير إلى أن نزيف المواهب الذي كلف الشركة 11 باحثًا لم يكن تجربة مؤتمرة أو لأن الشركة عينت موظفين مؤقتين، بل يعكس مشكلة حقيقية موجودة داخل الشركة.

مقالات مشابهة

  • «ميتا» تكشف عن تحديثات واتساب في قمة الإعلام العربي
  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بإنشاء عدد من الجامعات الأهلية
  • دعاء رؤية الهلال.. دقائق قبل إعلان غرة شهر ذي الحجة
  • إندونيسيا: ضبط عصابة تروّج لعاج الفيلة على “تيك توك” و”فيسبوك”
  • ميتا تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • مع أنباء اقترابه من الزمالك.. رسالة من ضمك السعودي لـ طارق حامد
  • الداخلية: ضبط متورط في ابتزاز إلكتروني عبر «فيسبوك وواتساب» والتحريات تكشف شركاء من الخارج