صحة القليوبية تحذر المواطنين من تناول سمكة الأرنب السامة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ناشدت مديرية الصحة بمحافظة القليوبية، المواطنين من عدم تناول سمكة الأرنب السامة نظرًا لخطورتها الشديدة علي صحة المواطنين والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
وأشارت المديرية، إلى أن تلك السمكة سامة وهي ذات عيون كبيرة داكنة ورمادية اللون، ولا يوجد حتى الآن مصل للشفاء منها.
حذرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، المواطنين من شراء أو تناول سمكة الأرنب، لكونها أخطر أسماك العالم؛ لاحتوائها على سم قاتل كونها تتغذى على الطحالب السامة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأسماك قادم من المحيط الهندي عبر البحر الأحمر وقناة السويس للبحر المتوسط، قبل أن تنتشر فيه.
كما ان هذا النوع من الأسماك قادم من المحيط الهندي عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى البحر المتوسط، قبل أن ينتشر فيه، وأن حالات التسمم الناتجة عن تناول السمكة لا يوجد له مصل، مشيرا إلى أن أعراض التسمم لدى الإنسان تختلف من شخص لآخر بحسب قوة مناعة الجسم أو كمية السم الذي تناوله.
وتعرف سمكة الأرنب السامة بجلدها الرمادي، وطولها الذي يصل إلى 53 سم، وتمتلك عيونا داكنة، وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والنخاع والكبد واللحم.
تبدأ أعراض التسمم بها خلال 20 دقيقة إلى ساعة، ويتسبب سمها في الوفاة خلال 6 - 8 ساعات، وتشمل أعراض التسمم ضيق التنفس، وشلل العضلات، وإسهالا وغثيانا وقيئا، وانخفاضا في معدل ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية سمكة الارنب السمكة سامة أخطر أسماك قطاع الطب الوقائي سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يوفر كرسيًا كهربائيًا لمواطن من ذوي الهمم
استجاب المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، لطلب أحد المواطنين الذي يعاني من عجز في القدمين وجاءت هذه الاستجابة بعد انتهاء اللقاء الجماهيري الأسبوعي الذي يعقده المحافظ بانتظام لحل مشاكل المواطنين، حيث تم توفير كرسي كهربائي للمواطن.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المحافظة على دعم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل حياتهم اليومية وذلك بحضور الدكتوره ايمان ريان نائب محافظ القليوبيه.
وقال محافظ القليوبية أن هذا الدعم يهدف إلى تمكين المواطن من الحركة والتنقل بشكل اسهل وابسط ، مما سيسهم في تعزيز قدرته على المشاركة في الأنشطة المختلفة دون عوائق حيث اكد المحافظ التزام المحافظة بتقديم الدعم اللازم لمواطنيها الأكثر احتياجًا وتلبية متطلباتهم الأساسية.