الجيش الإسرائيلي يحقق في حادث في أجواء لبنان.. وبيان من حزب الله
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة تابعة له بصاروخ سطح جو فوق الأراضي اللبنانية، السبت، وأعلنت جماعة حزب الله مسؤوليتها عن إسقاطها.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، إنه "قبل قليل أُطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو حلقت في الأجواء اللبنانية، حيث أصيبت المسيرة وسقطت داخل لبنان".
وأضاف على حسابه على منصة "أكس" أن "الحادث قيد التحقيق".
وتابع أن "سلاح الجو سيواصل العمل في الأجواء اللبنانية لتحقيق مهام جيش الدفاع".
#عاجل قبل قليل أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو حلقت في الأجواء اللبنانية حيث أصيبت المسيرة وسقطت داخل لبنان.
الحادث قيد التحقيق.
سيواصل سلاح الجو العمل في الأجواء اللبنانية لتحقيق مهام جيش الدفاع
وأعلنت جماعة "حزب الله" مسؤوليتها عن إسقاطها.
وقالت الجماعة في بيان إنها أسقطت طائرة مسيرة من طراز هرمز 900 "كانت تعتدي على أهلنا وقرانا"، في إشارة إلى أن العملية جاءت تضامنا مع قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حربا منذ ما يقرب من ثمانية أشهر تقول إنها تستهدف حركة حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر.
وأظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت ما يبدو أنها طائرة بحجم طائرات هرمز تشتعل فيها النيران وتدور خلال السقوط على الأرض.
ويتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بشكل متكرر منذ أكتوبر، عندما بدأ حزب الله والجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النار بالتوازي مع حرب غزة. وأدى القصف الإسرائيلي منذ ذلك الحين بحسب وكالة "رويترز" إلى مقتل نحو 80 مدنياً في لبنان بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون.
ومنذ أكتوبر، أطلق حزب الله وحركة أمل صواريخ على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين، وفقاً للجيش الإسرائيلي، وتشريد حوالي 60 ألف ساكن بالقرب من الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الأجواء اللبنانیة طائرة مسیرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على