غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.
وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس الأميركي جو بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها.
وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب.
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة السبت، غداة طرح الرئيس الأميركي جو بايدن "خريطة طريق" إسرائيلية لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الحرب في القطاع في أعقاب هجوم نفّذته الحركة في السابع من أكتوبر.
من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".
غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غانتس يدعو انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل حماس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس مجلس الحرب صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إيران وإسرائيل إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إيران وإسرائيل على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جوتيريش في منشور على منصة إكس: "أرحب بإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أدعو البلدين إلى احترامه بالكامل، المعارك يجب أن تتوقف".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في نزاعات أخرى في المنطقة، في إشارة خصوصًا إلى غزة.
كشف تقرير استخباري أولي أمريكي سرّي عن أن الضربات الأمريكية على إيران أعادت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية يوم الثلاثاء، نقلًا عن أشخاص مطلعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفذت الأحد لم تدمر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصب.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.