أنقرة (زمان التركية) – انهار مبنى مكون من أربعة طوابق في منطقة كوتشوك شكمجة بمدينة إسطنبول، ووفق حصيلة أولية توفي شخص وأصيب 7 آخرين، وهناك جرحى تحت الأنقاض.
وأفادت التقارير أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وأن شخصين آخرين تحت الأنقاض.
وقال والي إسطنبول داوود غول، إن المبنى المكون من طابق أرضي وثلاثة أدوار والذي بني عام 1988، انهار لسبب غير معروف.
وتم انتشال جثة شخص لم يتم التعرف على هويته بعد من تحت الأنقاض.
وبينما سقط المبنى المنهار على المركبات المتوقفة، لحقت أضرار أيضًا بحافلة عامة خلال سيرها بالطريق.
وذكر أنه بعد انهيار المبنى، خرج أحد الأشخاص من تحت الأنقاض بالاعتماد على نفسه، وقدم معلومات عن العالقين بداخله، وانتشلت الفرق مصابين من تحت الأنقاض.
https://x.com/RudawTurkce/status/1797169690927636777
وقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو: “يواصل فريق الإطفاء التدخل في انهيار المبنى الذي وقع في منطقة كوتشوك شكمجة كارتالتيبي، حتى الآن، تم إنقاذ 4 من مواطنينا أحياء، سيتم التحقيق في سبب الانهيار بالتفصيل بعد أنشطة الإنقاذ، أتمنى لكم الشفاء العاجل“.
وبدأ مكتب المدعي العام في كوتشوك شكمجة تحقيقًا، وسيتم تعيين نائب لرئيس النيابة واثنين من المدعين العامين، وسيقوم فريق من 3 خبراء يعينهم مكتب رئيس النيابة العامة بإجراء التحقيقات للكشف عن سبب الحادث.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوأنقرةإمام أوغلوانهيار مبنىتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أكرم إمام أوغلو أنقرة إمام أوغلو انهيار مبنى تركيا تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل كمين أوقعت فيه الاحتلال بخانيونس.. قتل فيه جندي
كشفت كتائب القسام، تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.