الاحتلال يعتقل الصحفية الفلسطينية رشا حرز الله من نابلس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الزميلة الصحفية رشا حرز الله من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد استدعائها لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر عائلية، بأن قوات الاحتلال استدعت الصحفية حرز الله للتحقيق في مركز توقيف بمستوطنة “أرئيل” قرب رام الله، حيث توجهت مع محامٍ إلى هناك، وفور وصولهما تم إبلاغها بالاحتجاز لمدة 72 ساعة، دون معرفة الأسباب أو توجيه أي تهم.
وتعمل الصحفية حرز الله في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، وهي شقيقة الشهيد القيادي في مجموعة عرين الأسود بنابلس محمد حرز الله “أبو حمدي”.
وتصاعدت حملات الاعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث رصد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال 80 صحفيًا بينهم صحفيات، أبقى على اعتقال 49 منهم رهن الاعتقال.
وباعتقال الصحفية حرز الله، يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 50، بينهم 5 صحفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال نابلس قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين حرز الله
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.