بورتسودان- متابعات تاق برس- أبلغ رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مبعوث رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت إستعداد السودان لتقديم كل ما من شأنه المساعدة في إنسياب بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية.

 

وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الأحد رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها حسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس”.

وقال توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية والذي سلم الرسالة في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لقضية نفط جنوب السودان .

وأضاف توت قواك أنه تم التوافق على عقد لقاء بين وزارتي النفط في البلدين للتفكير في كيفية معالجة هذه القضية.

 

مبيناً أن البترول يعد شريان حياة لمواطني الدولتين الشقيقتين.

مبيناً أن خط نقل بترول الجنوب تأثر بالحرب الدائرة حالياً بالسودان مبيناً أن هذا الخط متوقف حالياً بسبب إستمرار العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الخط .

وقال وفق بيان مجلس السيادة أن رئيس المجلس البرهان، أكد إستعداد السودان لتقديم كل ما من شأنه المساعدة في إنسياب بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية.

 

 

وأضاف توت أنه تم التوافق على عقد لقاء بين وزارتي النفط في البلدين للتفكير في كيفية معالجة هذه القضية مبيناً أن البترول يعد شريان حياة لمواطني الدولتين الشقيقتين.

وضم وفد دولة الجنوب بجانب مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية كل من وزيري رئاسة الجمهورية والنفط.

 

البرهانسلفاكيرنفط جنوب السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان سلفاكير نفط جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

“شل شل شل كب لي جالون”.. تعود من جديد إلى الخرطوم

متابعات- تاق برس- كلما سمع السودانيون مفردة “شل” أو رأوا علامة الشركة المرتبطة بالنفط؛ منصوبة في طرقات الخرطوم ومحطات وقودها- كلما رجعت بهم الذاكرة إلى سبعينيات القرن الماضي وتذكروا تلك الأغنية:

ﺷﻞ ﺷﻞ ﺷﻞ .. ﻛﺐ ﻟﻲ ﺟﺎﻟﻮﻥ
ﺷﻞ ﺷﻞ ﺷﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺷﻞ ﺷﻞ ﺷﻞ .. ﻛﺐ ﻟﻲ ﺧﻄﻴﻦ
حتي لو بالدين ..
لا لا ما بديك ..
الطرمبه هديييييك …
ما بعيدة عليييك ….

شهدت الأيام الماضية عودة شركة شل الأمريكية إلى السودان، في خطوة من شأنها كسر الحصار الاقتصادي وإنعاش الآمال بعودة بقية الشركات والمشروعات الاستثمارية التي أبعدتها حروب السودان المتعددة.

 

وتعتبر شركة “شل” واحدة من أبرز الشركات العالمية العملاقة، حيث بلغت إيراداتها في العام 2024 نحو 284.3 مليار دولار، ويبلغ إجمالي أصولها العالمية حوالي 387.6 مليار دولار.

ونصبت مجموعة زبيدة الوكيل الحصري لمنتجات شل، إعلانا ضخما في شوارع السودان، قالت فيه: “شل في السودان.. القوة بين يديك”.

 

وانسحبت شركة شل من السودان في عام 2007 بسبب الظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد. أدت هذه الانسحابات إلى توقف جميع عمليات الشركة في السودان.

وفي عام 2019م أعلنت مجموعة زبيدة القابضة، عن عودة شركة شل العالمية، للعمل في السودان بعد توقف دام أكثر من عشرين عاما، ووقعت زبيدة حينها عقد شراكة مع مجموعة جياد الصناعية لاستخدام زيوت شل في منتجاتها.

 

وقال مراقبون اقتصاديون أن عودة شل إلى السودان في هذه المرحلة مؤشر قوة لإمكانية توقف الحرب وانفتاح السودان على العالم.

الخرطومالسودانشركة شل الأمريكية

مقالات مشابهة

  • “شل شل شل كب لي جالون”.. تعود من جديد إلى الخرطوم
  • المرضى والطلاب أبرز ضحايا إغلاق مطار صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي
  • رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية: مستعدون لتقديم الدعم الممكن للبنان
  • الأرصاد السودانية: توقعات بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في عدد من الولايات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جنوب السودان بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جنوب السودان بذكرى استقلال بلاده
  • أمام رئيس الدولة.. سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين.. وسموه يتسلم أوراق اعتماد سفراء جدد
  • أمام رئيس الدولة..سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين وسموه يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى الدولة
  • إثيوبيا تنفي حشدها أرتالا عسكرية مع الحدود السودانية
  • مستشار مجلس السيادة يلتقي السفير الالماني لدى السودان