وزير البترول يبحث أخر الحلول التقنية بالقطاع مع شركة بيكر هيوز
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع زاك كراوتش نائب رئيس شركة بيكر هيوز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا والهند والوفد الموافق له.
وخلال الاجتماع أكد الملا على عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة على مدار عقود مع شركة بيكر هيوز وأهمية مساهماتها فى تقديم الخدمات والحلول التقنية التي توفرها فى صناعة البترول فى مصر.
ومن جانبه أشار نائب رئيس الشركة إلى اعتزاز بكر هيوز بالنجاحات التى حققتها فى انشطتها وخدماتها في مصر، وأنها تعمل في قطاع البترول المصرى منذ أكثر من 60 عامًا، موضحًا أن الشركة قد اتخذت مصر مقرًا رئيسيًا ونقطة إنطلاق لأعمال الشركة بمنطقة شمال إفريقيا بما يعكس ثقتها فى الشراكة الاستراتيجية مع قطاع البترول فى مصر، وأنها ملتزمة بتعزيز التعاون مع قطاع البترول في ضوء الخطط الاستثمارية التي تستهدف الشركة تنفيذها فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وشهد الاجتماع استعراض وفد بيكر هيوز للخبرات التى تمتلكها الشركة فى مجالات التحول الرقمى والحلول الرقمية لتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل لعمليات الانتاج من الآبار البترولية، بالإضافة إلى مشروعات خفض الانبعاثات ضمن تطبيقات الشركة فى مجال استرجاع غازات الشعلة وتقنياتها الحديثة في مجال التقاط الكربون واستخدامه، كما تم بحث سبل دعم التعاون المشترك ضمن ائتلاف خفض الكربون الذي تشارك فيه شركة بيكر هيوز إلى جانب عدد من الشركات المحلية والعالمية، فضلًا عن استمرار مساهمة الشركة فى تنفيذ برامج تدريب الكوادر الشابة لقطاع البترول ضمن البرامج التي تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركات البترول العالمية لرفع كفاءة الكوادر الشابة بالقطاع وصقل خبراتهم.
حضر الاجتماع الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".