اختفاء يوتيوبر ذهب لتقصي أخبار المغاربة المختطفين في ميانمار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ذكر موقع "هسبريس" المغربي، أن مؤثرا معروفا انقطعت أخباره منذ أكثر من 11 يوما، وذلك عقب ذهابه إلى منطقة في ميانمار حيث يتواجد العديد من المغاربة المتحجزين بالقرب من الحدود مع تايلاند.
وقال توفيق هشام، والد "اليوتيوبر" آدم توفيق، إن آخر تواصل مع نجله كان بتاريخ 23 مايو، حيث كان في فيتنام وأخبره بأنه متجه إلى لاوس، ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل مع أسرته، ولم يتلقوا أي إشارة على أنه متصل بالإنترنت، وهو أمر غير معتاد.
وأكد رفيق آدم الذي كان معه أثناء الرحلة، أن آخر المعلومات عنه تفيد بأنه توجه إلى نواحي ميانمار، وتحديدا منطقة "المثلث الذهبي".
وشدد هشام على أن ابنه "ليس متهورا ولم يسبق أن انقطع الاتصال معه بهذا الشكل منذ أن سافر خارج البلاد، وهذا ما أجده مقلقا للغاية".
وتتواصل معاناة عشرات المغاربة المختطفين في ميانمار، ويقدر عددهم، وفقا لهسبريس، بما بين 150 و200 شخص، بناء على تصريحات الأهالي، الذين يقولون إن أبناءهم يتعرضون في أماكن احتجازهم بميانمار "لشتى أنواع التعذيب".
وأضافوا أن عصابات تطالبهم بدفع مبلغ يصل إلى 100 ألف درهم (10 آلاف دولار تقريبا) كفدية لضمان حرية أبنائهم، على أن تتم عملية الدفع إلكترونيا.
والأحد الماضي، وجّه ائتلاف حقوقي مغربي يضم أكثر من 20 منظمة غير حكومية، رسالة مفتوحة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات، بينها وزارة الخارجية، من أجل التدخل العاجل للمساعدة في تحرير المغاربة المختطفين في ميانمار.
ووقع مجموعة من الشباب المغاربة ضحية عصابات احتيال وعدتهم بوظائف مغرية في الخارج، لكنهم تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والإكراه على العمل في نشاطات غير مشروعة على الحدود بين تايلاند وميانمار، من قبل عصابات صينية، حسب مواقع محلية.
وكانت مليشيات مسلحة في ميانمار قد أعلنت قبل بضعة أيام، إطلاق سراح أحد المغاربة المختطفين بعد دفع عائلته فدية.
ووفقا لما نقله موقع "صوت المغرب" عن مصادر من لجنة "عائلات المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار"، فإن المواطن المحرر "واحد من 6 مغاربة دفعوا الفدية ولم يتم تحريرهم بعد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی میانمار
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.
وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.
ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.