رشا المحمدى حمزة، أرملة توفى زوجها منذ 10 سنوات، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء وانقاذهم من الضياع وسط قسوة الحياة، الاب كان عاملا باليومية، رحل وترك ثلاثة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا سوى معاش ضئيل لا يكفى نفقات الحياة الضرورية، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء والتعليم.
الابنان «زياد» و«شهد» أجريت لهما جراحة لاستئصال الغدة، وفى حاجة لعلاج شهرى مستمر ومتابعة طبية دقيقة.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة ومصروفات الأبناء الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الأبناء معاش نفقات الحياة الضرورية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن استشهاد 3 أسرى من غزة ارتقوا مؤخرًا
غزة - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى إن ثلاثة أسرى من غزة كُشف عن استشهادهم مؤخراً، بعد الحصول على ردود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
وحسب بيان للمكتب يوم الخميس، فإن الشهداء الأسرى هم: الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، ارتقى بتاريخ 31/12/2024، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، ارتقى بتاريخ 8/2/2024 والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، ارتقى بتاريخ 25/12/2024.
وبين أن الشهيد صبابه متزوج وأبٌ لـ9 من الأبناء، وخميس عاشور أبٌ لـ6 من الأبناء وخليل هنية أبٌ لـ4 من الأبناء.
وذكر أن الشهداء الثلاثة ضمن عشرات الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في سجون الاحتلال، نتيجة جرائم ممنهجة شملت التعذيب الوحشي والتجويع المتعمد والإهمال الطبي والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى سلسلة من الانتهاكات كسياسة الحرمان والتنكيل والإذلال، والاحتجاز في ظروف قاسية تمسّ الكرامة الإنسانية، ولا يزال عدد من شهداء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات ممن أُعدموا ميدانيًا.
وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة عشرات الأسرى داخل مراكز التحقيق والسجون.
ودعا لإرسال لجان رقابة وتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للاطلاع على أوضاع الأسرى ووقف ما يتعرضون له من ممارسات وحشية.
وطالب بإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المغيبين قسريًا وخاصة معتقلي غزة وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، ومحاكمة مجرمي الحرب.