شركات الاتصالات تؤكد دعمها الكامل لمشروع عمرة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
صراحة نيوز -أكدت شركات الاتصالات الكبرى العاملة في الأردن، أن مشروع مدينة عمرة يشكل خطوة مهمة ضمن التوجه الوطني نحو تعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، مشيرة إلى حاجة المدينة لمنظومة اتصالات متكاملة منذ انطلاقها.
وأوضحت شركات الاتصالات أن المشروع يعكس أهمية تعزيز مكانة المملكة في التحول الرقمي، واصفة مدينة عمرة بالمشروع الوطني الضخم، الذي يهدف إلى استيعاب ما بين مليون إلى 1.
وقالت شركة أورنج الأردن إن المدينة تحتاج لحلول رقمية متقدمة تشمل شبكات فائقة السرعة، ومراكز بيانات حديثة، وأنظمة للأمن السيبراني والمدن الذكية، إضافة إلى إدارة الطاقة والمياه باستخدام حلول الطاقة الخضراء، مشيرة إلى أن خبراتها في المملكة تشمل تغطية 65 بالمئة من السكان بشبكة الجيل الخامس وتوصيل أكثر من 1.3 مليون منزل بالألياف البصرية.
وأكدت شركة زين الأردن أن المشروع يمثل نموذجا تنمويا فريدا يسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية، ويتيح فرص استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على بناء مدينة ذكية خضراء ومستدامة تعتمد على التكنولوجيا.
بدورها، أشارت شركة أمنية إلى أن مشروع عمرة يتماشى مع التوجهات الوطنية لدعم المدن الذكية وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، وأن شركات الاتصالات تمتلك الخبرات والقدرات اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبرى وتقديم حلول رقمية متكاملة تضمن النمو والاستدامة، مؤكدة التزام القطاع بدعم تطوير البنية التكنولوجية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن شرکات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟
صراحة نيوز-كتب موسى الصبيحي
من الواضح تماماً أن كشْف رئيس مجلس استثمار أموال الضمان عن دخول صندوق الاستثمار مستثمراً في مشروع (مدينة عمرة) بقوة وثقة عبر شرائه (56) ألف دونم من أراضي المدينة، وبما نسبته (12%) من مساحتها المقرّرة، كان نتيجة تنسيق مسبق مبكر بين الحكومة والصندوق، ما يبدو أن الصندوق أقدم على هذه الخطوة بعد دراسة يُفترض أن تكون شاملة وافية لجدواها الاقتصادية. لا شك أن المشروع قد يكون فكرة رائدة وواعدة إذا التزمت الحكومات بتبنّيها للمشروع واهتمامها ودعمها له إلى أبعد حدود وقدّمت لإنجاحه كل التسهيلات الممكنة. والأصل أن يُعطَى صندوق استثمار أموال الضمان الأولوية في المشروعات الضخمة ذات الجدوى المدروسة وذات توقّعات النجاح العالية والمدعومة حكومياً، ما يشكّل فرصة للصندوق لتحقيق عائد أعلى على استثمار أموال الضمان، وهو أمر بات مُلِحّاً للغاية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لم يكن كافياً أن يكشف “الضمان” عن دخوله بالمشروع كطرف أساسي بنسبة تملّك كبيرة وربما بحجم استثمار مالي ضخم، ما أثار الكثير من التساؤلات وبعض التخوفات لدى الجمهور، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن المدينة المرتقبة التي ما زالت على “الورق” ولا عن كنه وطبيعة دخول الضمان (المفاجىء) كمستثمر ولاعب رئيسي في المشروع. وكان لا بد من الإفصاح عن المعالم الرئيسة لاستثمار الضمان في “عمرة”، فمدينة عمرة ليست كفندق عمرة (كراون بلازا عمان حالياً) الرابض على الدوار السادس في العاصمة عمان والمملوك للضمان، وإنما نتحدث عن مدينة “عمرة” الجديدة التي ستقوم على رأسمال بالمليارات. الكشف عن دخول الضمان بمشروع وطني ضخم بهذا الحجم والأهمية، لا يكون من خلال لقاء إعلامي وبصورة عابرة على الهامش خالية من أي تفاصيل، وإنما عبر لقاء إعلامي مباشر وجاهي (مؤتمر إعلامي) يعقده رئيس مجلس الاستثمار ورئيس الصندوق معاً، يتحدّثان خلاله بشفافية عن كل التفاصيل الممكنة والمتاحة، بما في ذلك حجم مشاركة الصندوق، ومراحل عملية الاستثمار، وتوقّعات نجاحه، وكل ما يتعلق بدراسة جدواه، التي يُفترَض أن الصندوق قام بها، ومردوده الاستثماري المالي على أموال الضمان في المراحل القادمة من عمر المشروع، والعائد الاستثماري المتوقّع والمأمول. صندوق استثمار أموال الضمان دخل بمشروع مهم وضخم بحجم استثمار بلغ (172) مليون دينار دفعها ثمناً ل (56) ألف دونم اشتراها من أراضي الدولة بسعر تفضيلي، وما نأمله أن يكون قد درسَ الجدوى الاقتصادية للمشروع ووضع كل سيناريوهات نجاحه أو إخفاقه لا سمح الله. وأن يكون قد استفاد من تجربته السابقة عندما تسرّع قبل سبعة عشر عاماً بشراء (1080) دونماً في منطقة الطنيب جنوب عمان سنة 2008 المعروفة ب (أرض الطنيب) سيئة الذكر بمبلغ وصل على ما أعتقد إلى ( 88 ) مليون دينار، (كان حينها رئيس مجلس استثمار الصندوق الحالي عضواً في مجلس الوحدة الاستثمارية للضمان آنذاك) وهي الأرض التي لا زال تقييمها إلى اليوم، كما أعلم، أقل من سعرها قبل (17) سنة مع شديد الأسف.! الإفصاح والشفافية عن استثمار الضمان في مدينة عمرة، مطلوب، ويُبدّد المخاوف والشكوك، ويزرع الأمل، كما يشكّل عامل جذب للاستثمار في المدينة الجديدة، ويعزز الثقة بالصندوق وبتوجّهاته الاستثمارية الوطنية، كما يكشف عن شراكة مهمة بين الحكومة والصندوق يُفترض أن تكون قائمة على الثقة وخدمة الصالح العام، وتعزيز استثمارات أموال الضمان والحرص على تعظيم عوائدها من أجل الأجيال القادمة.