أقوى مدفع روسي يصل منطقة العملية العسكرية الخاصة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تشارك مدافع "مالفا" المطورة المدولبة الذاتية الدفع في العمليات الحربية بالمحور الشمالي العملياتي، موجهة ضربات موجعة إلى العدو.
كانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن مثل هذه المدافع قد وصلت إلى وحدات الجيش الروسي، لكن إلى حد يوم الأحد لم تظهر على شبكات التواصل الاجتماعي.
يستخدم المدفع المطور منصة رباعية الدفع وثمانية العجلات "فوشينا" من تصنيع معمل "بريانسك" للسيارات، وتم تزويد المدفع الذاتي الدفع بمحرك من طراز ЯМЗ-8424 يولد قوة 470 حصانا.
وتستخدم المنظومة الذاتية الدفع مدفع عيار 152 ملم على غرار المدفع الذي تم وضعه على منصة "مستا – إس" ( 2إس 19)"، وتبلغ سرعة رمي المدفع 7 طلقات في الدقيقة، ومخزونه 30 طلقة، ووزنه القتالي 32000 كغ، وطاقم المدفع 5 أفراد.
ويعتبر "مالفا" من أقوى المدافع الروسية الذاتية الدفع، ويطلق المدفع النيران إلى مسافة 47 كيلومترا. ويصل قطر إصابة القذيفة الواحدة 250 مترا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
شهدت منطقة أتاكاما شمالي تشيلي، أمس الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى أضرار مادية وانقطاع في التيار الكهربائي عن آلاف السكان، دون أن يسفر عن إصابات بشرية، بحسب ما أعلنت السلطات التشيلية.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلازل بأن مركز الهزة كان على بعد نحو 54 كيلومترًا جنوب مدينة دييجو دي ألماجرو. وسرعان ما طمأن الرئيس جابرييل بوريتش المواطنين، معلنًا عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنه "لم تُسجل أي إصابات حتى الآن".
أضرار مادية وانقطاع في الكهرباءوعرضت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر حجم الأضرار في بعض المباني، من بينها نوافذ محطمة وجدران منهارة جزئيًا في مدينة كوبيابو، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شمال العاصمة سانتياجو.
وأشار نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث، ميغيل أورتيز، إلى أن الزلزال تسبب بانقطاع الكهرباء عن نحو 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما، إلى جانب تسجيل بعض الانهيارات الأرضية الطفيفة.
تعتبر تشيلي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية، هي نازكا، وأمريكا الجنوبية، وأنتاركتيكا.
وسبق أن شهدت البلاد العديد من الزلازل الكارثية، أبرزها زلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا الجنوبية، والذي بلغت قوته 9.5 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، فيما ضرب زلزال آخر عام 2010 بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، وأسفر عن مصرع أكثر من 520 شخصًا.
ورغم الخسائر المادية التي خلفها زلزال الجمعة، فإن تشيلي لا تزال تستفيد من بنيتها التحتية المعززة ضد الزلازل وخطط الطوارئ المتقدمة، التي تحد من الخسائر البشرية في مثل هذه الكوارث.