إزالة أسماء.. الكويت تتجه نحو ترقيم الشوارع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأت السلطات الكويتية بتطبيق حملة لتحديث أسماء الشوارع في الدولة الخليجية الصغيرة، عبر إجراء جذري وعصري تحدثت عنه وسائل إعلام كويتية.
وذكرت صحيفة المجلس المقربة من السلطات أن وزارة الأشغال "بدأت باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين".
وأشارت إلى أن توجه الوزارة يقوم على استبدال أسماء الشوارع و"التوجه نحو ترقيمها"، بمعنى وضع أرقام لها بدلا عن أسماء الأشخاص.
فيديو / وزارة الاشغال تبدأ باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين للتوجه نحو ترقيمها.
• قصر التسمية على السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول وتسمية الدول والعواصم تبعاً للمعاملة بالمثل. pic.twitter.com/cO66vDQ3tM
ولفتت إلى أنه تقتصر تسمية بعض الشوارع فقط "على السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول".
وقالت الوزارة إن تسمية بعض الشوارع الأخرى بأسماء الدول والعواصم يتم "تبعا للمعاملة بالمثل".
ويذكر أن هذه العملية تساهم في تبسيط حركة التنقل عبر أجهزة تتبع المواقع العالمية (جي بي أس)، وخاصة بالنسبة للأجانب الذين لا يعرفون اللغة العربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شيرين رضا: والدي حذّرني من جمالي!
خاص
كشفت الفنانة المصرية شيرين رضا عن تفاصيل شخصية ومهنية خلال استضافتها في برنامج “معكم منى الشاذلي”، مؤكدة أن جمالها كان نعمة من الله، لكنه لم يكن دوماً سبباً للراحة، بل استدعى تحذيرات مبكرة من والدها الفنان الراحل محمود رضا.
وقالت شيرين إن والدها تنبّه منذ البداية لما قد يسببه جمالها من مواقف اجتماعية معقدة، مضيفة: “جمالي كان نعمة والحمد لله، هذه هدية من الله، وأشكره عليها دائماً”.
وأوضحت كلمات والدها لها بقولها: “قال لي: أنتِ جميلة للغاية، وستواجهين الكثير من المشكلات بسبب جمالك”. أوضح لي أن النساء قد لا يُحببنني، بينما الرجال سينجذبون إليّ”. مؤكدةً أنها تقبّلت الأمر ورضيت بنعمة الجمال قائلة: “فهمت كلامه، وكنت سعيدة. ليس ضروريًا أن يكون كل الناس سعداء، المهم أنني كنت سعيدة وتمتعت بالنعمة”.
وفي السياق نفسه، تحدثت شيرين رضا عن بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في مجال الإعلانات وهي لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وقالت: “أول إعلان شاركت فيه كان في منطقة العجمي، وكنا نصوّره بينما كنا نقوم بتركيب أسقف الحمامات على البحر”.
وأشارت إلى أن علاقتها بالكاميرا بدأت في طفولتها، حيث كان والدها يهوى التصوير ويلتقط لها الصور باستمرار، مما جعلها تألف وجود الكاميرا ولا تشعر بالخوف منها، موضحةً: “والدي كان يحب التصوير جداً، وكانت هوايته أن يصورني، فاعتدت على الكاميرا منذ صغري”.