القطط سبباً في انتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة عن إمكانية انتقال سلالة “إتش 5 إن 1” من انفلونزا الطيور إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، مما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة.
وأوضحت الدراسة أن أنفلونزا الطيور تصيب الدواجن والطيور البرية في الولايات المتحدة منذ عام 2021، وبدأت تتفشى أيضا بين فصائل مختلفة من الثدييات مثل الماشية والأغنام، وسط مؤشرات على أن هذه الفيروسات يمكن أن تتعرض لطفرات داخل خلايا الثدييات مما يزيد من احتمالات انتقالها بسهولة أكبر إلى الانسان.
وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أواخر الشهر الماضي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن أنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل من انسان لآخر، وأن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض انتقلت لهم العدوى بسبب مخالطة دواجن أو ماشية، غير أن اقتناء قطة في المنزل يوفر للفيروس بوابة خلفية لنقل العدوى إلى الانسان، حيث أن البشر في العادة يداعبون القطط ولا يداعبون الدواجن أو الأبقار.
وقالت ميجين ديفيز الطبيبة البيطرية وخبيرة الأوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبرج للطب العام إن “القطط الضالة يمكن أن ينتقل إليها الفيروس عند ملاحقة الطيور البرية واصطيادها سواء تغذت عليها أم لا”
وأضافت أن “الوجبات التي نقدمها للقطط المنزلية أيضا يمكن أن تتسبب في إصابتها بالمرض خاصة إذا ما كانت تحتوي على قطع لحوم دواجن نيئة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور البشر القطط یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.