مدفيدتشوك يتوقع موت أوكرانيا بسبب ممارسات زيلينسكي واغتصابه للسلطة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد رئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" المعارضة، فيكتور مدفيدشوك أن فلاديمير زيلينسكي يضاعف انعدام القانون في أوكرانيا، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى موت البلاد.
وقال ميدفيدشوك لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "في 21 مايو 2024، انتهت فترة ولاية رئيس أوكرانيا زيلينسكي، التي حددها دستور أوكرانيا، لن يكون قادرا بعد الآن على ممارسة السلطة الكاملة بشكل قانوني، وتمثيل أوكرانيا في العلاقات الدولية، وفقد حصانته الرئاسية من الملاحقة الجنائية، واليوم يواصل زيلينسكي العمل كرئيس بشكل تعسفي، وهو ما يجعله عرضة للمحاكمة الجنائية بتهمة اغتصاب السلطة".
وأشار إلى أن "زيلينسكي، بعد أن فقد شرعيته، لن يكون قادرا بعد الآن على تمديد الأحكام العرفية بشكل قانوني، وقيادة القوات المسلحة الأوكرانية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وتلقي المساعدات المالية والعسكرية الأجنبية، وإدارة أموال الميزانية، والتوقيع على المعاهدات القانونية الدولية في مجال الأمن".
وأكد أن "زيلينسكي يضاعف انعدام القانون في البلاد، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام السلطة وموت البلاد. لا يحتاج الأوكرانيون إلى دولة تعارض مصالحهم. ويزداد عدد الأوكرانيين الذين يفهمون ويدركون ذلك".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية بسبب أوكرانيا.. غير مرغوب فيها
كشفت النيابة العامة في روسيا، الاثنين، قرارها حظر منظمة العفو الدولية "أمنستي" المعنية بحقوق الإنسان بعد تصنيفها على أنها "منظمة غير مرغوب فيها" في البلاد.
وقالت النيابة العامة، إنها "قررت اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية"، حسب موقع "روسيا اليوم".
وأضافت في بيان صادر عن مكتبها الصحفي، أن نشطاء المنظمة "يبذلون منذ بداية الأحداث في أوكرانيا، كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، مع محاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين، والدعوة إلى زيادة التمويل لنظام كييف، والإصرار على فرض العزلة السياسية والاقتصادية على روسيا".
واعتبرت النيابة العامة الروسية، أن أعضاء المنظمة الحقوقية "يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب"، على حد قولها.
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية تأسست عام 1961، وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، وتهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، مع تركيز خاص على من تعتبرهم سجناء رأي.
وتقوم السلطات الروسية بانتظام بإدراج منظمات ضمن قائمة “غير مرغوب فيها”، بدعوى أنها تشكل تهديدا للأمن القومي، حسب وكالة رويترز.
ويواجه المواطنون الروس الذين يتعاونون مع هذه المنظمات أو يقدمون لها الدعم المالي عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات.
وتشمل قائمة المنظمات المحظورة في روسيا إذاعة "أوروبا الحرة"، التي تتلقى تمويلا من الحكومة الأمريكية، إضافة إلى منظمة "السلام الأخضر" (غرينبيس) الدولية المعنية بحماية البيئة.