دينزل واشنطن يرتدي ملابس الإحرام .. ما الحكاية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تناول فيلم Malcom X حياة المفكر الإسلامي الأمريكي ذي الأصول الأفريقية مالكوم إكس، ورحلته من عالم الجريمة في حي “هارلم” الخطير في نيويورك، ودخوله السجن في شبابه بعد تورطه في عالم الجريمة، ثم اعتناقه الدين الإسلامي الذي غيّر حياته وجعله قائدًا في مجتمع السود الذي يعاني من التمييز والاضطهاد ويتوق لقيم تنصفه، وهو ما وجده إكس في الإسلام، خصوصًا بعدما ذهب في رحلة الحج إلى مكة.
فيلم Malcom X للمخرج الأمريكي المبدع سبايك لي والممثل الأسمر دينزل واشنطن الذي عرض عام 1992 ولاقى نجاحًا كبيرًا.
وتألق المخرج سبايك لي في إظهار مشقة الحج والسفر، وروى بصورة بصرية عبر رسالة بعث بها إكس لزوجته ما دار في خلد الرجل وهو يصف شعوره هناك مرتديًا إزار الإحرام، قائلًا وهو يمارس الشعائر من طواف وسعي حول الكعبة: “رأيت عظمة الله في مكة.. لم أحس أبدًا بمشاعر الأخوة الحقيقية بين البشر كما شعرت بها هنا في البيت الذي بناه إبراهيم ومحمد.. عظمة الله تتجلى في مكة”.
ومشاهد مكة في العمل تم تصويرها في المدينة، وليس من خلال بناء مجسم مطابق للكعبة المشرفة كما في أعمال أخرى، عن طريق فريق عمل في السعودية التي تحظر دخول مكة على غير المسلمين.
وعرض الفيلم عام 1992، وهو التعاون الثالث بين الممثل الأمريكي دينزل واشنطن مع المخرج سبايك لي، وكان أداء واشنطن الرائع بمثابة التحول الحاسم في حياته المهنية.
ورغم خسارته أوسكار لأفضل ممثل أمام آل باتشينو ذلك العام، ولكنه لم يكن أفضل أداء عام 1992 فحسب، بل يظل الأفضل في حياة واشنطن الرائعة، وما زال مثيرا للجدل كأحد أهم الأفلام التي جسدت الثورية في الإسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دينزل واشنطن دینزل واشنطن
إقرأ أيضاً:
تجمدت بالكامل.. مدينة تصبح أبرد من المريخ لساعات| إيه الحكاية؟
شهدت مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية موجة صقيع غير مسبوقة خلال نهاية نوفمبر، جعلت المدينة، لوقت قصير، أبرد من كوكب المريخ نفسه.
ووفق خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر» برايان لادا، انخفضت درجات الحرارة في المدينة 10 درجات دون المعدل التاريخي، لتسجل درجات حرارة عظمى بين 20 و30 فهرنهايت، وهي أبرد فترة تمر بها منذ فبراير الماضي.
في الوقت نفسه، رصدت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة «ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، أي أعلى من مينابوليس خلال ساعات النهار.
لكن، ومع حلول الليل، ينقلب المشهد:
مينابوليس: هبوط إلى العشرينات وما دونها
المريخ: انخفاض حاد إلى 100 درجة مئوية تحت الصفر
لماذا المريخ شديد البرودة؟تشرح وكالة «ناسا» عدداً من الأسباب الرئيسية المسافة عن الشمس:
الأرض: 93 مليون ميل
المريخ: 142 مليون ميل
الغلاف الجوي:
كثافة غلاف المريخ لا تتجاوز 1% من غلاف الأرض و رقة الغلاف الجوي تجعل الكوكب غير قادر على الاحتفاظ بالحرارة
فقدان الحرارة سريعاً: غياب بخار الماء يؤدي إلى تبريد فوري بعد الغروب فقد تنخفض الحرارة إلى –225 فهرنهايت، وهي درجة قاتلة لأي كائن بشري
طقس المريخ مشابه للأرض في جوانب ومختلف جذرياً في أخرىرغم برودته الشديدة، يمتلك المريخ نظاماً مناخياً يتضمن فصولاً موسمية و رياحاً قوية و سحباً وعواصف كهربائية
لكن الهطول لا يأتي مطراً، بل صقيعاً يتكوّن فوق السطح، وقد رُصد لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي بواسطة مركبة «فايكينغ 2».
وتستمر مركبة «كيوريوسيتي» بمراقبة الطقس المريخي منذ عام 2012 في فوهة غيل قرب خط الاستواء، حيث سجّلت في الأول من ديسمبر 25 فهرنهايت نهاراً و 96 فهرنهايت تحت الصفر ليلاً
دوامة قطبية تهدد وسط وشرق الولايات المتحدةوفق توقعات «AccuWeather»، فإن موجة البرد التي ضربت مينابوليس ليست سوى البداية، إذ تتجه دوامة قطبية قوية نحو وسط وشرق البلاد حتى منتصف ديسمبر وعندما تتعطل هذه الدوامة، يندفع الهواء البارد جنوباً ليجلب طقساً قارساً.
ثلاث موجات برد متتالية مرتقبةقال بول باستيلوك، خبير التوقعات بعيدة المدى في «أكيو ويذر»: "هذه الموجة هي الأولى من ثلاث موجات باردة أخرى خلال الأسابيع المقبلة."
ومن المتوقع أن تسجل ولايات داكوتا، مينيسوتا، آيوا، ونبراسكا درجات حرارة تحت الصفر، فيما يستعد الشمال الشرقي الأميركي لانخفاضات حادة تصل إلى ما دون الصفر في جبال أديرونداك وشمال نيويورك.
وتلك الموجة جعلت مدينة أميركية أكثر برودة من المريخ نهاراً، وظواهر قطبية تتجه نحو مزيد من التشدد مع دخول فصل الشتاء بينما يواصل الكوكب الأحمر تقديم مفارقات مناخية لا تتوقف عن إدهاش العلماء.