واكد في كلمته الاسبوعية حول اخر المستجدات أن الغارات والقصف البحري من العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا بلغ خلال هذا الأسبوع 17 غارة ارتقى خلالها 15 شهيدا و43 جريحا.
وحول الاحصائية الاجمالية للعدوان الامريكي البريطاني على بلدنا اوضح السيد القائد بأن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي والبريطاني على بلدنا بلغت حتى الآن 487 ارتقى خلالها 55 شهيدا وأصيب 78 آخرون.

وشدد على أن العدوان الأمريكي والبريطاني وإن تسبب بشهداء وجرحى فهو لن يؤثر أبدا على موقفنا المبدئي الإيماني مضيفا بالقول: لن نتراجع أبدا عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأمريكي البريطاني على بلدنا عسكريا أو في المجالات الأخرى.

وحول الضغوط الامريكية على اليمن في المجال الاقتصادي اكد قائد الثورة أن الأمريكي يحاول أن يمارس العدوان والضغط الشديد على بلدنا من خلال المجال الاقتصادي، كما يحاول الأمريكي عبر عملائه أن يمارس المزيد من الخطوات الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي على شعبنا اليمني العزيز ولكن مهما كانت مؤامرات الأعداء سنسعى للتصدي لها بثقتنا بالله وتوكلنا واعتمادنا عليه.

وقال: "لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله،"

وأضاف” ننصح ونحذر كل الذين يحاول الأمريكي تجنيدهم لخدمة العدو الإسرائيلي ألّا يتورطوا في ذلك فمن الخسارة الكبيرة لأي نظام عربي وأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة كبيرة جدا خدمة للعدو الإسرائيلي وأي خطوات ضد شعبنا سنعتبرها عدوانا من أجل خدمة العدو الإسرائيلي وسيقابلها ردة فعل من جانبنا”.

وتابع السيد القائد كلمته بالقول: أننا لن نكون مكتوفي الأيدي ولا مكبلين أمام استهداف شعبنا العزيز على المستوى الاقتصادي أو العسكري وأن الخاسر هو من يخسر في خدمة ونصرة العدو الإسرائيلي وفي نصرة أولياء الشيطان.

وحول الموقف من القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني جدد السيد القائد التأكيد على أن شعبنا العزيز ثابت على موقفه لأن منطلقة إيماني يثق فيه بالله سبحانه وتعالى وبوعده بالنصر،

وقال: شعبنا العزيز لمس منذ بداية موقفه معونة الله وتأييده والفاعلية الكبيرة في عمليات قواته المسلحة وأن تلك العمليات لها أثرها الاقتصادي الواضح على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

واضاف: موقفنا في نصرة غزة مبدئي جهادي ونثق بالله سبحانه وتعالى ونطمئن إلى وعده الصادق الذي لا يتبدل ولا يتخلف ولدينا الاستعداد للتضحية وتحمل المعاناة مهما كانت ونحن في إطار موقفنا المساند لغزة، لأنه موقف مشرف و موقفنا في نصرة غزة مفخرة لشعبنا العزيز وسيخلد للأجيال القادمة من أبنائه، وهو شرف كبير أمام كل العالم.

وأوضح أن شعبنا العزيز في نصرته لغزة قدم النموذج الراقي للوفاء والإسلام، وأيضا للإنسانية بمعناها الحقيقي،

 وأضاف: من المواقف العظيمة حين خرج شعبنا بمسيرات مليونية الجمعة الماضية بعد ساعات من العدوان الأمريكي والبريطاني.

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأنشطة الشعبية المناصرة لغزة تجاوزت 570 ألفًا ما بين مظاهرة ووقفة وأمسية وفعالية، لافتا إلى أن حضور شعبنا الكبير جدا في نصرة غزة يعبر عن الإيمان والوعي والإحساس العالي بالمسؤولية والضمير الإنساني الحي.

وأكد أن قوات التعبئة بلغت 352038 متدربا وهذا مسار مهم للغاية وهو يدخل في إطار الإعداد للقوة، كما أن أنشطة المناورات والمسير العسكري والعروض بلغت 1885 نشاطا وهو مسار مهم جدا ونشط للغاية، مؤكدا أن شعبنا ثابت على موقفه مع كل محاولات الأعداء للضغط عليه للتراجع أو التشويش.

وقال : سنواصل تطوير قدراتنا، وسنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات وتوكل على الله وأمل عظيم بنصره.

وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا المجاهد الحر العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأمریکی والبریطانی العدو الإسرائیلی السید القائد شعبنا العزیز على بلدنا فی نصرة

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة: 357 شهيداً و903 مصابين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي منذ وقف النار

 

الثورة نت

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 357 مدنياً فلسطينياً غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن استشهدوا، وأصيب 903 آخرين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل 50 يوماً.

وجدد المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إدانته بأشد العبارات استمرار سلطات العدو “الإسرائيلي” في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار الذي تجاوز دخوله حيز التنفيذ 50 يوماً، حيث بلغت هذه الخروقات مساء السبت 29 نوفمبر 2025 ما مجموعه 591 خرقاً موثّقاً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.

وذكر أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال الفترة المذكورة 38 مواطناً فلسطينياً بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام، ما يؤكد إصرار العدو على تقويض الاتفاق وخلق واقع ميداني دموي يهدد الأمن والاستقرار في القطاع.

وأوضح أن اعتداءات العدو “الإسرائيلي” تنوّعت بين 164 عملية إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل والأحياء السكنية وخيام النازحين، و25 عملية توغل نفّذتها آليات العدو داخل المناطق السكنية والزراعية حيث تجاوزت الخط الأصفر المؤقت، و280 عملية قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، إلى جانب 118 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية، في جريمة ممنهجة تهدف إلى توسيع الدمار ومعاقبة السكان جماعياً، بما يرقى إلى خرق جسيم لأحكام اتفاقيات جنيف.

وحمّل “حكومي غزة”، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الانتهاكات، مؤكداً أن استمراره في هذا النهج العدواني سيُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة.

وطالب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق، ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الاعتداءات، ولجم العدو الصهيوني، وإرغامه على الالتزام الصارم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين ويضع حداً للانتهاكات المتصاعدة.

ولفت إلى أن جريمة استمرار العدو الصهيوني في هذه الخروقات الجسيمة يهدد فرص الاستقرار، ويؤكد للعالم أن الضغط الدولي وحده هو الكفيل بإجبار العدو على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: العدو الإسرائيلي يعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • العدو الإسرائيلي يفجّر منزلًا في مخيم جنين
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • “حماس” عملية الدهس شمال الخليل تأتي كرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة
  • العدو الإسرائيلي يحاصر عشرات العائلات وسط اطلاق نار كثيف شرق غزة
  • توغل جديد لقوات العدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة بسوريا
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • تزامنًا مع وصول البابا إلى لبنان... هذا ما فعله العدو الإسرائيلي (صورة)
  • حكومي غزة: 357 شهيداً و903 مصابين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي منذ وقف النار