«السياحة والآثار» تكشف حقيقة غلق أهرامات الجيزة للتطوير
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
توضيحًا إلى ما تم نشره ببعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإغلاق الجزئي لمنطقة أهرامات الجيزة لمدة شهرين لتطويرها، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عدم صحة ما تم تداوله من معلومات، وأن المنطقة الأثرية مفتوحة للزيارة أمام جميع زائريها من المصريين والسائحين، كما أن حركة الزيارة بها تسير بصورة طبيعية.
أخبار متعلقة
«السياحة»: 3 مليارات جنيه من «الإنفاق الاستثمارى» لصيانة الآثار
«السياحة والآثار» تنظم جولة للصحفيين المختصين داخل مبني الوزارة بالعاصمة الإدارية
درجات الحرارة تعيد ترتيب خارطة السياحة الدولية
«الاستشفائية» كنز السياحة المصرية المغمور تستعد لجذب الوافدين
وزير السياحة والآثار يعقد الملتقى الرابع للقيادات العليا بالوزارة
«السياحة»: الإشغالات الفندقية فى أعلى مستوياتها
وقال «وزيري»، إن أعمال مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة تسير وفق الخطة الزمنية المحددة لها، وضمن جهود متواصلة لتشمل تطوير المنطقة الأثرية ومداخلها ومحيطها ومركز الزوار، ما يأتى ضمن استراتيجية وزارة السياحة والآثار لرفع كفاءة الخدمات المقدمة بالمواقع الأثرية والمتاحف لتحسين التجربة السياحية بها أمام الزائرين والسائحين، لافتًا إلى أن ذلك يسير بالتزامن مع ما تشهده المنطقة الأثرية من إقبال كثيف من السائحين بمختلف دول العالم.
وتناشد وزارة السياحية والآثار، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
أهرامات الجيزة غلق اهرامات الجيزة الأهرامات
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أهرامات الجيزة الأهرامات زي النهاردة السیاحة والآثار أهرامات الجیزة
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا بعد خروجها من البلاد بطرق غير شرعية
تسلمت وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا، والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.
وقد قامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.
وثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.
وأكد على استمرار متابعة وزارة السياحة والآثار لكل الملفات ذات الصلة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، حفاظًا على الهوية الحضارية لمصر وتاريخها العريق.
وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصة استرداد هاتين القطعتين تعود إلى عام 2016 عندما تحفظت السلطات البلجيكية على أربعة قطع أثرية مصرية كانت معروضة في أحد صالات العرض دون توافر أي مستندات قانونية تثبت ملكية الجهة العارضة لها.
وفي عام 2022 نجحت مصر في استعادة قطعتين من هذه المجموعة، عبارة عن تمثالين من الخشب الأول لرجل واقف، والثاني أوشابتي صغير لشخص غير محدد حويته.
وقد استمرت السلطات المصرية في متابعة ملف القطعتين المتبقيتين عبر مسار دبلوماسي وقانوني استغرق عدة سنوات، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح في استعادتهما، وهو ما يمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية في مواجهة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وأشار شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر، ويتميز بزخارفه الدقيقة التي تعكس الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في ذلك العصر، بالإضافة إلى لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم، من عصر الدولة الوسطى، وتمثل نموذجًا لأحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.
وأكد على أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تعمل من خلالها الدولة المصرية على استرداد آثارها المنهوبة، والتصدي لأي محاولات للاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.