طارق الخولي يروي شهادته عن فترة حكم الإخوان وثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، شهادته بشأن 30 يونيو، مؤكدًا أن جماعة الأخوان فصيل ليس لديه عقيدة وطنية ومصر لم تكن في اهتمامهم.
البابا تواضروس الثاني: ربما كان يزعج الإخوان حالة الاقتراب بين الأزهر والكنيسة البابا تواضروس الثاني يكشف عن حديثه مع نائب محمد مرسي خلال فترة حكم الإخوان للبلاد قلق من وصول الإخوان للحكموقال الخولي، خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، "الأيام دي مكناش بنفكر فيها على أمننا الشخصي ولا على حياتنا، وحتي لما كنا بنقعد نتفكر أزاي مكناش خايفين على نفسنا ولا على أسرنا وأولادنا".
وأضاف "كنا بنتذكر أن في هم أكبر وهو بلادنا، كان لدينا قلق أكبر أن المواطنين اللي نزلوا في 2011، كان عندهم قلق أنهم ممكن يكونوا جزء من وصلوا الأخوان إلي الحُكم".
الإخوان ليس لديهم عقيدة وطنيةوتابع "فكان فيه تأنيب ضمير لديهم، أيضًا إعادة قراءة أن المسألة ليس لها علاقة بفصيل سياسي بيستولي على الحُكم، نحن نتحدث عن فصيل لا يمتلك عقيدة وطنية ولا فكرة الوطن".
واستطرد "نتحدث عن فصيل لديه مرشد قال كلمة " طز في مصر" وهذا هو سبب الرعب اللي كنا فيه، لأن دي عقيدة لدى جماعة الأخوان لا يهمهم مصر في شيء".
وأردف "ولكن اللي يهمهم أنهم يبنوا دولة الأخوان، ودا الأساس اللي كانوا بيشتغلوا عليه وأساس من أسس التركية العقدية والنفسية اللي بنوا عليهم حتى كوادرهم الشبابية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب الإخوان 30 يونيو حكم الإخوان ثورة 30 يونيو النائب طارق الخولي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
من داخل أحد مخيمات النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع غزة، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات الأطفال الجوعى تطغى على كل شيء.
هناك، التقت الجزيرة نت الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه التعب وظهر عليه الجوع أكثر مما قاله بكلماته "نعيش في مجاعة حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام".
وضع لا يحتملمن منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح وخان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام.
يقول أحمد للجزيرة نت "أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية".
ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه".
إعلانوفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة "إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة".
كارثة إنسانيةويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل.
والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى "التكيات" -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي.
وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة "أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق".
في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.